تـعـاقـدات مـصـرفـيـة مـع شـركـات عـالـمـيـة

تـعـاقـدات مـصـرفـيـة مـع شـركـات عـالـمـيـة

اختتمت مساء امس فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ41 وسط حضور لافت ومتميز لشركات مختلفة مثلت عشرين دولة عربية واجنبية.

وقال مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية في حفل الختام، الذي حضره ممثلو الدول والوزارات والدوائر الحكومية الى جانب شركات القطاع الخاص: ان دورة المعرض هذه تميزت بالنجاح كونها جاءت متزامنة مع تحقيق النصر على الارهاب في جرف الصخر ولتعبيرها عن الشجاعة في مواجهة التحديات والظروف ما جعل المعرض ينافس المعارض الاوروبية من حيث التنظيم والمشاركات.
واشار في كلمته التي القاها بالمناسبة الى ان المعرض جاء لتبادل الخبرات وتشجيع الاستثمار ولتحقيق التطور رغم الزيارات الشحيحة للمسؤولين الحكوميين خلال هذه الدورة ، مستدركا لكننا خضنا هذه التجربة كمهرجان جماهيري لايتكرر الا مرة واحدة في السنة.

وجرى خلال حفل الختام توزيع الدروع والشهادات التقديرية للدول المشاركة ، حيث جاءت بالمركز الاول دولة اليابان تلتها في المرتبة الثانية دولة الكويت فيما جاءت المانيا في المركز الثالث، حيث جاء التقييم من قبل لجنة خاصة في الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية التابعة لوزارة التجارة.

تلا ذلك توزيع الدروع والشهادات التقديرية بين الوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة في المعرض، فيما اختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية والدروع بين وسائل الاعلام والجهات الامنية الساندة التي اسهمت في نجاح المعرض بدورته الـ41
وشهد معرض بغداد الدولي حضورا متميزا للقطاع المصرفي بشقيه العام والخاص حيث شاركت مصارف الرافدين والرشيد والمصرف العراقي للتجارة الى جانب العديد من البنوك الاهلية في الدورة الـ41 للمعرض.

وتاتي مشاركة المصارف المحلية للتعريف بامكانياتها واستعدادها للتعاون مع الشركات وتطبيق البرنامج الحكومي الذي اوصى بالانفتاح على العالم وتطوير القطاع الاقتصادي.

ومن ضمن المصارف الحكومية المشاركة في معرض بغداد الدولي في دورته الـ 41 المصرف العراقي للتجارة (TBI) الذي اكد مشاركته للسنة الخامسة على التوالي، حيث شهد جناح المصرف اقبالا من شركات اجنبية ورجال اعمال محليين واجانب، لزيادة افاق التعاون بين الطرفين تتمثل بفتح الاعتمادات المصرفية وخطابات الضمان، فضلا عن اصدار البطاقة المصرفية (Visa Card)
وذكر قسم الاعلام في جناح المصرف ان هناك رغبة كبيرة من قبل الشركات الاجنبية والمحلية للتعامل مع البنك كالشركة العامة للسيارات وشركة كانون (Canon) اليابانية وغيرها من الشركات التركية والايرانية والاوروبية من اجل زيادة استثماراتها في العراق.

وتأسس المصرف العراقي للتجارة المملوك كليا من الحكومة العراقية في تموز من العام 2003 لتسهيل تجارة العراق الدولية واعادة اعمار العراق بعد انتهاء العمل ببرنامج الامم المتحدة للنفط مقابل الغذاء.

وقد تنامى عمل المصرف سريعا ليصبح مؤسسة فعّالة ذات مصداقية كبيرة، كما استطاع المصرف في غضون فترة قصيرة من الزمن اقامة علاقات مع شبكة عالمية تتألف من 134 بنكا رئيسيا – من ضمنها اتحاد المصارف العالمية الرئيسة ليغطي بذلك 63 مدينة في 39 بلدا مما اعطى المصرف امتدادا (بعدا) عالميا وميزة تنافسية والقدرة على توفير خدمات متنوعة.

واضاف ان المصرف يعمل على نشر ثقافة التعامل المصرفي الالكتروني بين المواطنين من خلال بطاقة (فيزا) في التسوق وصرف المستحقات المالية كالرواتب والتعاملات النقدية والمالية الاخرى ، حيث تمكن المواطن من صرف امواله بهذه البطاقة من اي دولة في العالم لوجود اكثر من 25 مليون صراف آلي منتشرة فيها.
ويدعو المصرف المواطن الى التعامل بهذه البطاقة من اجل الحفاظ على امواله من التلف والتزوير والسرقة ، لاسيما انها تعمل وفق نظام حماية عالي الجودة ، اضافة الى سهولة حملها اثناء التسوق او السفر.

وشاركت غالبية المصارف الاهلية في هذه الدورة كما دأبت منذ سنوات للتعريف بخدماتها التي تقدمها للافراد والشركات المختلفة.

وفي هذا الصدد قال مسؤول جناح المصرف الاهلي العراقي اوس عبد الله: ان مشاركتنا في هذا العام تهدف الى استغلال فرصة تواجد الشركات العالمية في العراق بغية تعريفها بامكانيات المصرف والتسهيلات والخدمات التي يقدمها فضلا عن اطلاق القروض المختلفة للجمهور وخاصة قروض شراء السيارات .
وعن سؤال عن مشاركة المصارف في المعرض وطريقة التنافس فيما بينها خصوصا وانها تعمل تحت مظلة البنك المركزي وبنفس الضوابط اوضح عبد الله ان المنافسة مع بقية المصارف تكون من خلال اسعار الفائدة وانواع القروض والتسهيلات المصرفية الاخرى لزبائنها .

واكد ان المشاركة هذا العام تميزت بانها جاءت في ظروف غير اعتيادية تمثلت بمواجهة تحديات وهجمات داعش الارهابية والتي اثرت نوعا ما في حجم مشاركة الدول التي لمسناها مقارنة بالعام الماضي ، مبينا ان المصرف الاهلي العراقي يهدف من خلال مشاركته في الدورة الـ 41 لمعرض بغداد الدولي الى تعريف الجمهور بصورة مباشرة بانواع الخدمات المصرفية التي يقدمها من خلال توزيع المنشورات والفولدرات المصورة التي توضح نشاط المصرف التجاري على الصعيد المحلي والاقليمي.

يذكر ان الدورة الـ41 لمعرض بغداد الدولي اقيمت تحت شعار الدورة 41 لمعرض بغداد الدولي منفذ للتجارة والاستثمار بين العراق والعالم.

برمجة وتصميم المرام