قوافل مساعدات طبية وعينية للقوات الأمنية

قدمت دائرة صحة كربلاء اسنادا طبيا وصحيا الى القوات الامنية في مدينة سامراء من خلال تسييرها قافلة مساعدات رابعة تزامنا مع ارسال جامعة كربلاء قافلة اخرى الى المقاتلين المرابطين في ساحات القتال فيما اكد شيوخ عشائر كركوك وقوفهم مع انتفاضة قوية ضد عصابات «داعش» الارهابية لتحرير قضاء الحويجة من دنس الارهابيين

مدير صحة كربلاء الدكتور صباح نور هادي الموسوي اوضح ان منتسبي الدائرة قدموا قافلة رابعة من المساعدات الطبية الى القوات الامنية التي تقاتل عصابات «داعش» ضمن قاطع سامراء لافتا الى العمل على تسيير قافلة خامسة خلال الايام المقبلة

واضاف ان عمل القافلة تركز في مستشفى الشهيد محمد الماجد في سامراء ولمدة اسبوع اذ قدمت خلالها اسعافات اولية للمقاتلين في الاجهزة الامنية والحشد الشعبي فضلا عن اجراء العديد من العمليات الجراحية وتوزيع مواد غذائية وارزاق جافة مبينا ان القافلة ضمت 44 منسبا بينهم أطباء بتخصصات جراحة العظام والكسور والتخدير والباطنية والجراحة البولية وجراحة الوجه والفكين والجملة العصبية وتمريضيون وملاكات هندسية وفنية

وبين الموسوي ان القافلة تتضمن ايضا ثلاث عجلات إسعاف مزودة بكل مستلزماتها مبينا ان الدائرة سبق ان قدمت ثلاث قوافل من المساعدات في اطار دعم واسناد القوات الامنية اذ ضمت اسعافات اولية فضلا عن اجراء العمليات الجراحية وثلاثة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية و1050 حقيبة إسعاف كما أرسلت خلال نيسان الماضي دفعتين من المتطوعين ضمتا 67 منتسباً من الأطباء في مجالات مختلفة الى جانب ملاكات تمريضية وصحية ساندة واخرى هندسية وفنية واجرتا 300 عملية جراحية بالاضافة الى خمسة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية

على صعيد متصل قال رئيس جامعة كربلاء الدكتور منير حميد السعدي : ان الجامعة سيرت قافلة من المساعدات التي تبرع بها منتسبو الجامعة الى مقاتلي الاجهزة الامنية والحشد الشعبي في قاطع عمليات جرف النصر

واضاف ان القافلة ضمت عددا من الاساتذة والموظفين في الجامعة، فقد سبق ان تم تسيير قوافل عديدة الى جبهات القتال شملت مناطق متعددة تم خلالها توزيع المواد العينية والتبرعات الى المقاتلين في الحشد الشعبي

وافاد السعدي بان الجامعة بصدد دراسة امكانية توظيف البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية لتطوير القدرات القتالية للقوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها لإدامة زخم المعركة ضد عصابات «داعش» الارهابية ، مؤكدا ان ابواب الجامعة مشرعة لتقديم الدعم والاسناد لمنتسبي القوات الامنية

وفي الشأن نفسه قال الشيخ عثمان زنكنة احد شيوخ عشائر كركوك : ان شيوخ عشائر المحافظة عقدوا مؤتمرا صحفيا في مقر مديرية شؤون العشائر بكركوك لدعم قوات الجيش والشرطة التي تقاتل عصابات «داعش» الارهابية.ولفت الى ان المؤتمر ركز على ثلاث فقرات الاولى دعم القوات الامنية بكل تشكيلاتها وصنوفها اذ اسهمت خلال المدة الماضية بتحرير 150 كيلومتر من دنس «داعش» الارهابي  فيما تتضمن الفقرة الثانية تعزيز وتوثيق العلاقات الاخوية بين قوميات كركوك واطيافها والعيش المشترك في المحافظة ونبذ التطرف والكراهية ونشر ثقافة السلام والتركيز على التعايش السلمي بين عشائر كركوك

وتابع ان الفقرة الثالثة التي طرحت خلال المؤتمر تتضمن استنكار وادانة العشائر بشدة للاعمال الاجرامية التي قام بها مجرمو «داعش» بحق اسرى قوات البيشمركة العزل، فقد قام المجرمون باعدام مجموعة منهم ونشر الصور في المواقع الالكترونية واصفا هذا العمل بالـ «جبان» الذي ترفضه الشرائع والاديان والدساتير ويدل على عمق اجرامهم وكراهيتهم. من جهته قال الشيخ عبد اسود شيخ عشيرة البوحمدان اثناء المؤتمر: ان عشائر الحويجة مطالبة بالقيام بانتفاضة سريعة ضد الدواعش بغية طردهم من مناطقهم فورا وعدم ايواء اي ارهابي
بينما دعا الشيخ حسين خلف، من عشيرة البو بكر عشائر الحويجة الى انتفاضة شعبية للوقوف بوجه الدواعش باستخدام العصا وادوات الزراعة وكل ما يملكون من قوة لطردهم من مناطقهم، مطالبا تلك العشائر بمساندة القوات الامنية بعملية تحرير القضاء من زمر «داعش» الارهابي

برمجة وتصميم المرام