دعوات لموازنة العرض والطلب في سوق النفط

دعوات لموازنة العرض والطلب في سوق النفط

مازال سعر برميل النفط لم يشهد تطوراً سواء بالصعود أو الهبوط بحسب تكهنات المهتمين بالشأن النفطي والمتعاملين في سوقه كما أختلفوا أيضاً بشأن أسباب تواصل استقرار السعر بهذا المعدل وان اتفق الكثيرون على كون التخمة سبباً رئيساً.
ومؤخراً قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: إن أفضل سبيل لمعالجة الاختلال في سوق النفط العالمية هو ترك العرض والطلب يتوازنان في الأمد الطويل

وأضاف: وضع السوق اليوم صعب للغاية والعرض يفوق الطلب أفضل السبل الممكنة وأكثرها كفاءة لتحقيق توازن السوق الذي سيعود بالنفع على الأمد الطويل هو ترك العرض والطلب يتوازنان باستخدام أدوات السوق وأوضح: اليوم كميات الإنتاج لا تنمو بالمعدل المعتاد بل يحدث انخفاض لكميات الإنتاج وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل ان توازن السوق نفسها.
وقال نوفاك أيضا أن الاجتماع المقبل لخبراء من منظمة أوبك ومن خارجها من المتوقع ان يعقد في منتصف شهر كانون الأول وكان نوفاك يتحدث على هامش قمة منتدى البلدان المصدرة للغاز الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران.
من جانبه قال وزير النفط الإيراني بيغن نامدار زنغنه يوم السبت وخلال المنتدى نفسه إنه: لا يتوقع أي تغيير في سياسة أوبك خلال اجتماعها المقبل.
وأجاب على سؤال عما إذا كانت أوبك ستبقي على ستراتيجيتها خلال اجتماع الرابع من كانون الأول المقبل بقوله: لا أتوقع أي اتفاق جديد. وتابع أن أوبك بحاجة أيضا إلى التعامل مع عودة الانتاج النفطي الإيراني في إطار سقف الانتاج الحالي
وأضاف: تنتج أوبك أكثر من السقف الذي حددته وطلبت من المنظمة خفض الانتاج واحترام السقف ولكن هذا لا يعني ألا ننتج أكثر لأن العودة إلى السوق من حقنا وكذلك الحفاظ على حقوقنا وحصتنا في السوق.

 

وكان زنغنة قد صرح في وقت سابق قائلاً :الصادرات النفطية التي وصلت الى 2,3 مليون قبل كانون الثاني 2012 تراجعت الى مليون اليوم.
وأضاف: لسنا قلقين لبيع 500 الف برميل ويجب ايجاد توازن جديد علينا الا نقلق على الاسعار وعلى الذين استفادوا من غياب ايران لزيادة انتاجهم ان يقلقوا الان.

برمجة وتصميم المرام