دعوات لجذب الاستثمارات في الموارد الطبيعية

دعوات لجذب الاستثمارات في الموارد الطبيعية

يعد جذب الاستثمار في الموارد الطبيعية من «العوامل الداعمة» لتنويع ايرادات الموازنة السنوية، لاسيما مع تأكيد الخبراء في الاقتصاد على امتلاك العراق المقومات الرئيسة في هذا المجال، الامر الذي يشكل عوامل مساعدة لدعم عملية التنمي 

الخبير الاقتصادي د. ماجد الصوري اشار الى الموارد الطبيعية التي يمتلكها البلد بشكل كبير، اذ يشكل النفط ثالث احتياطي في المنطقة، فضلا عن احتياطي الغاز، الى جانب الموارد الاخرى كالكبريت والفوسفات وغيرهما المنتشرة في انحاء المحافظات العراقية.ورأى الصوري انه بحسب الخطة الستراتيجية الوطنية للطاقة فأن هناك جهوداً تبذل بشكل كبير من اجل تحسين هذه الموارد للحصول على اكبر مردود مالي منها، داعيا الى التوجيه الكفوء لهذه الموارد وكيفية ادارة الاموال الناجمة عنها، الى جانب توفير البنى التحتية الضرورية ومنها الطاقة الكهربائية، لاسيما انها تؤثر على علاقة العراق بالدول الخارجية المستثمرة.

 

ونوه الخبير بأن العراق سيكون من اول الدول الجاذبة للعملية الاستثمارية في العالم في مجال الموارد الطبيعية في حال توفر الظروف الملائمة والادارة الكفوءة للوصول الى علاقات دولية حقيقية متساوية، ما تشكل عوامل مساعدة لعملية التنمية وجذب الاستثمار في البلد.ويعتمد العراق على النفط كمصدر اساسي للايرادات المالية التي تغطي احتياجات البلد، حيث يتركز تواجده في المحافظات الجنوبية، كما يصنف كثالث اكبر احتياطي من النفط الخام بعد السعودية وكندا، اضافة الى امتلاكه الغاز الطبيعي والمسال، والفوسفات، الكبريت، الحديد، والزئبق الأحمر.

 

من جهة اخرى افاد الخبير مظهر محمد صالح في تصريح سابق بضرورة تنويع اقتصاد البلد من خلال الاعلان عن جولات تراخيص خاصة بالمعادن بعد اجراء المسح الجيولوجي في المناطق التي تنتشر فيها، مبينا  ان الهدف من اجراء المسح هو اعطاء الارقام الدقيقة التي تمثل الاحتياطيات الحقيقية لجميع المعادن المهمة في البلد.

 

 

كما حث على وضع ستراتيجية لترتيب استثمار المواد الخام من قبل شركات عالمية لتحقيق منافع متبادلة بعقود عادلة تخدم استقرار صادرات العراق، مؤكدا اهمية معالجة هذه المواد وتحسينها لكونها مواد تكميلية، اضافة الى كونها مواد خام تدخل في الصناعات المختلفة.

برمجة وتصميم المرام