3.25 مليون برميل يومياً صادرات نصف نيسان الأول

3.25 مليون برميل يومياً صادرات نصف نيسان الأول

متابعات - ديوان محافظة البصرة 

قال مصدران نفطيان أمس الثلاثاء إن العراق صدر 3.25 مليون برميل يوميا من موانئ جنوب البلاد منذ بداية الشهر الحالي.
وكان متوسط صادرات النفط العراقية 3.377 مليون برميل يوميا في آذار، انخفاضا من 3.62 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، إذ عطل سوء الأحوال الجوية التحميلات بينما واصل العراق عضو أوبك تقليص إمداداته.
عالمياً، تراجع خام برنت إلى نحو 71 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء، تحت ضغط توقعات تنامي المخزونات الأميركية وبواعث القلق حيال مدى استعداد روسيا لمواصلة الالتزام بتخفيضات المعروض التي تقودها أوبك.
ويتوقع المحللون في المتوسط أن تكون مخزونات الخام الأميركية قد ارتفعت 1.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين ستكون الزيادة الرابعة على التوالي. 
وقال نعيم أسلم، كبير محللي السوق لدى تي.إف جلوبال ماركتس في لندن ”رأينا بالفعل تلك المخزونات ترتفع في تقرير الأسبوع الماضي.
وأضاف، ان ”بيانات ارتفاع المخزون أثارت أسئلة كثيرة لدى المستثمرين – لا أحد يريد رؤية تخمة المعروض النفطي ثانية“.
وكان خام القياس العالمي برنت منخفضا 12 سنتا إلى 71.06 دولار للبرميل. وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط ستة سنتات إلى 63.46 دولار.
وفي حين دفعت تخفيضات المعروض بقيادة أوبك برنت للارتفاع أكثر من 30 بالمئة هذا العام، فإن المكاسب لم تتجاوز ذلك بفعل المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يُضعف الطلب على الوقود.
وسلط تقرير ل»وول ستريت جورنال» الضوء على الدور المحوري الذي لعبته روسيا في التوصل لاتفاق «أوبك+» لخفض الإنتاج، واعتبرت أن ذلك أعطى موسكو نفوذا كبيرا في أسواق النفط.
وقالت الصحيفة الأميركية: «عندما اجتمعت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في كانون الثاني الماضي كانت في خطر الانهيار، إذ أن إيران وفنزويلا وليبيا، الأعضاء في المنظمة، رفضوا خفض الإنتاج، وعلاوة على ذلك أعلنت قطر خروجها من المنظمة».
ويضاف لذلك ضغوط كانت تتعرض لها السعودية، العضو البارز في «أوبك»، من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للحفاظ على أسعار النفط عند مستوى منخفض.
وأضافت، أن «المفاوضات بين أعضاء المنظمة كانت عرضة للفشل، إلا أن الإنقاذ جاء من روسيا، البلد المنتج للنفط من خارج المنظمة، إذ وافق الرئيس فلاديمير بوتين على خفض إنتاج روسيا من النفط مع أوبك».
وذكرت الصحيفة: «لم يجري الكشف عن حدة الموقف التي سادت اجتماع «أوبك»، والدور الحاسم الذي لعبته روسيا في إيجاد مخروج من هذه الأزمة، إذ أن كل ذلك جرى في كانون الثاني الماضي خلف أبواب مغلقة، مشيرة إلى أن روسيا أصبحت بذلك شريكا لا غنى عنه ل (أوبك)».
وقالت المحللة هيليما كروفت كبيرة ستراتيجيي السلع في شركة RBC Capital Markets في كندا، إن «روسيا باتت الآن مثل الطبيب المعالج ل»أوبك».
ويأتي تقرير «وول ستريت جورنال» في وقت تقبل فيه «أوبك» في مايو على اجتماع مهم، سيناقش خلاله المسؤولون مصير اتفاق «أوبك+»، الذي أسهم في دعم أسعار النفط عن طريق خفض الدول المشاركة فيه إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً.

 
برمجة وتصميم المرام