ثلاثة شعراء عراقيين في مرحلتها الأخيرة

ثلاثة شعراء عراقيين في مرحلتها الأخيرة

أعلنت اللجنة التحضيرية لجائزة أثير الشعرية في عمان اختيار تسع مجموعات شعرية للمرحلة ما قبل الأخيرة من الجائزة . وقالت اللجنة إنه بعد مغامرة أعضاء لجنة التحكيم من أجل الوصول للفائزين بجائزة أثير الشعرية تمكنت اللجنة من إنهاء عملية الفرز الثاني للأعمال المتأهلة، وبهذا لم تبقَ سوى المرحلة الأخيرة لمعرفة الفائزين بالجائزة وهي مرحلة الوصول إلى ثلاثة فائزين من أصل المجموعات المتأهلة بعد أن كانت أمامهم المئات من المجاميع الشعرية التي تتسم بالتميز والاختلاف. وكانوا في خضم الأسماء المتحققة والكبيرة في الدول العربية ومنسوب جماليات مرتفع من الشعرية العالية يبحثون عن قرار جمالي محض.

وقد تم الوصول إلى هذه الصفوة التي سلكت طريقها حتى هذه المرحلة، بناء على أدوات ورؤية أعضاء لجنة التحكيم الجمالية والنقدية. وقد وصلت للمرحلة الأخيرة تسع مجموعات شعرية من بينها ثلاث مجموعات لشعراء عراقيين، وهي:
"
كرسي العازف" لقاسم سعودي من العراق، "لا بد من نقص ليكتمل الوجودُ" لعماد جبّار من العراق، "الحرب في طبعتها الأخيرة" لصفاء ذياب من العراق، "المبصر" لمحمد المهدّي من اليمن، "في مهب الذئاب" لجميل مفرّح من اليمن، "جغرافيا الكلام" لحسن شهاب الدين من مصر، "نامت على ساقي الغزالة" لمحمد الهادي الجزيري من تونس، "صدّق خيالك" لحسن بعيتي من سورية، و"أمير الضوء" لخالد بودريف من المغرب.

وفي حديث خاص لصحيفتنا، قال المسؤول الثقافي والإعلامي للجائزة عبد الله العريمي، ان "أثير" مشروع أطلقه موقع "أثير" للانتصار للشعر في ظل المسابقات التي تحتكم إلى النسب المئوية للوصول للجمالي الشعري، و"أثير منصة افتراضية شاملة تعنى بالثقافة والسياسة والتاريخ وكل مشارب وروافد المعرفة مدعومة من الشركة اﻷم التي يرأسها الإعلامي موسى الفرعي"، وتحدث العريمي عن فكرة الجائزة، مبيناً أنها انطلقت من مبدأ المعرفة وتاريخ الإنسان، و"الشعر هو أرقى تلك الروافد وأهمها، فكل اﻷمم تقاس حضارتها بمثقفيها وشعرائها وما أحوج الشعراء العرب لبيت صغير يجمعهم، لذلك تحاول أثير أن تؤثث هذا البيت الصغير بشكل لائق بالشعر والشعراء".

وعن عدد المشاركات التي وصلت للجنة الجائزة منذ إعلانها قبل أكثر من ثلاثة أشهر، أشار إلى أنها تجاوزت 250 مجموعة شعرية من كل أنحاء الوطن العربي، و"نظرا للعدد الكبير كان لابد من فرز متقن لتقليل اﻷعداد، فيسهل الأمر على أعضاء اللجنة المحكمة، إلا أننا رأينا من اﻷهمية أن يقوم أعضاء اللجنة مع متخصصين آخرين من نقاد وشعراء بعملية الفرز، فتشكلت اللجنة الأولية من قبل الدكتورة ميساء الخواجا من السعودية، والأستاذ حسن مجاد من العراق، و اﻷستاذة سعدية مفرح من الكويت، ومن سلطنة عمان الأستاذ خميس قلم وحسن المطروشي والدكتورة حصة البادي والدكتور سعود الزدجالي. وبعد انتهاء عمليات الفرز الأولى والثاني شكلت لجنة جديد تتكون من حسن مجاد وسعدية مفرح وحسن المطروشي لتحديد الفائزين الثلاثة من للمجموعات التسع".

 

وقد أعلنت الجائزة أن الفائز الأول سيحصل على مكافأة بقيمة 10 آلاف دولار، والثاني على 5 آلاف دولار، والثالث على 3 آلاف دولار، فضلاً عن مشاركة الفائز الأول في قافلة أثير الثقافية التي تتوجه في كل عام إلى إحدى العواصم الأوروبية للتفاعل مع اﻵخر، وفي حال تعذر سفره ﻷي سبب فالفائز بالمركز الثاني يحل محله، بالإضافة إلى طباعة مجموعة شعرية للفائزين واندماجهم ضمن عائلة "أثير" الثقافية ليكون ضمن فعالياتها وخارطتها الثقافية متى ما سنحت الفرصة. وصرح العريمي أن النتائج النهائية ستعلن خلال الشهر المقبل.

برمجة وتصميم المرام