فوز العراقيين سعيد والربيعي في مسابقة «القلم الحر» المصرية

فوز العراقيين سعيد والربيعي في مسابقة «القلم الحر» المصرية

فاز الروائي علي لفتة سعيد والشاعرة غرام الربيعي بالجائزة الأولى في مسابقة القلم الحر  في مجالي الرواية والشعر التي أقيمت في جمهورية مصر العربية وأعلنت نتائجها مؤخرا .

مؤسسة القلم الحر التي نظمت هذه المسابقة منذ بداية العام الجاري كانت قد شملت العديد من المجالات الإبداعية ومنها القصة والرواية والشعر، وحصد سعيد فيها الجائزة الأولى من بين 75 رواية دخلت المسابقة من أغلب الدول العربية، عن روايته  "مواسم الاسطرلاب" التي كانت قد صدرت بطبعتين الأولى العام 2004 عن دار الشؤون الثقافية العامة والثانية العام 2013 عن إحدى دور النشر السورية.

يذكر أن  سعيد أصدر أربع مجاميع قصصية هي (امرأة من النساء ) العام 1988 و( اليوبيل الذهبي) العام  1989 و (بيت اللعنة) التي فازت بجائزة الإبداع العام 1998 و(مداعبة الخيال) التي صدرت العام  2009 .

 بالإضافة إلى روايتين أخريين هما (وشم ناصع البياض)العام 2000، و(اليوم الأخير لكتابة الفردوس) ومسرحية (المئذنة) من فصل واحد العام 2013 ومجموعة شعرية ( أثر كفي) في العام نفسه.

فيما فازت الشاعرة غرام الربيعي بالجائزة الأولى في مجال القصيدة الشعرية، بعنوان (قصاصات مرتبكة) من بين أكثر من 100 شاعر وشاعرة من مختلف الدول العربية.

  الربيعي كانت قد أصدرت المجاميع الشعرية (تراتيل في محراب النخيل) 2009، و(حلم آيل الى الصباح) و(ضباب ليس أبيض) 2013 ومخطوطة تنتظر الطبع بعنوان ( لا أحد سواي يجيدك) .

الروائي علي لفتة سعيد تحدث عن فوزه بالجائزة قائلا :" الجائزة تعني أن الرواية العراقية حاضرة بقوة، وإنها الأولى دائما في المحافل العربية، اذا ما تم تسليط الضوء عليها".

 

وأضاف" على المستوى الشخصي فإن الجائزة تمثل لي ليس الفوز الورقي والفرح الخاص، بل هي دفع آخر لصمت نقدي للكثير من الأقلام النقدية التي لم تتناول عملي الفائز، لأسباب غير معروفة، سوى  العلاقات الشخصية التي لا أقترب منها، وهي إعلان خاص للذين لا يقرؤون إلا بمزاجية وهي أيضا تمثل إهمال المركز للهامش لأن الكثير مر عليها مرور الحاسد، أكثر من كونها تمثل فوزا عراقيا" .

برمجة وتصميم المرام