آثار العراق أمام اليونسكو والأنتربول .
سلمت وزارة السياحة والآثار، إلى منظمة اليونسكو والشرطة الدولية (الأنتربول)، صورا عن الآثار التي سرقتها العصابات "الداعشية" من منطقة جرف النصر ومحافظة نينوى.
وقال مدير عام المتاحف حسين رشيد ، إن "العراق بدأ تحركا لمنع بيع وتداول القطع الأثرية التي جرت سرقتها، بعد أن نفذت العصابات "الداعشية" عمليات تنقيب همجية في المواقع الأثرية بمنطقة جرف النصر شمالي بابل".
وسرقت عصابات "داعش" المرتدة، المواقع الأثرية في المناطق التي سيطرت عليها لتمويل عملياتها الإرهابية، لاسيما بعد التضييق على مصادر تمويلهم الخارجية على خلفية تحرك سياسي عراقي على مختلف الجهات الخارجية لمنع تدفق الدعم المالي للإرهابيين.
وأوضح رشيد أن "القطع الأثرية التي سرقت من قبل العصابات "الداعشية" وهربت إلى خارج العراق لا تقدر بثمن"، لافتا إلى أن "التحرك منصب حاليا لمنع بيع وشراء القطع الأثرية الخاصة بالعراق بعد رصد اقتطاع الإرهابيين للقطع الأثرية الكبيرة على شكل أجزاء بواسطة مناشير كهربائية وبيعها لاحقا في الأسواق العالمية".
