الثقافة تكرم الكاتبة زينب فخري لتوثيقها جريمة سبايكر بعمل ادبي

نقلا عن شبكة الاعلام العراقي 

كرم وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي في دار الثقافة والنشر الكردية، الكاتبة والقاصة زينب فخري، لكونها وثقت جريمة “سبايكر” بعمل أدبي.

وذكر بينا لوزارة الثقافة : انه قدم الوكيل خلال لقائه بالقاصة باقة ورد متمنياً لها النجاح و ال الموفقية في عملها الأدبي، وأكد ان هذا التكريم تشجيعاً لها كامرأة اولاً، ولأنها وثقت تلك الفاجعة الاليمة ثانيا .

وعبرت القاصة عن شكرها و امتنانها الوكيل، وللدعم المعنوي الذي سيزيد حتما من عطائها الأدبي وبما يوثق ما يمرّ به العراق في هذه المرحلة.

يذكر ان” الاتروشي كان قد كتب في السادس من كانون الاول /2014 مقالا عن الكاتبة (زينب فخري) وما وثقته عن فاجعة سبايكر تناول فيه “انها انموذج لناشطة نسوية تريد للمرأة حقها في المساواة مع الرجل لبناء وطن ولمواكبة الابداع في شتى المجالات.

الى ذلك نعى وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود ، الشهيدين الفنان فاضل احمد والاعلامي علي الانصاري اللذين استشهدا خلال مشاركتهما في معارك تحرير مناطق محافظتي الانبار وديالى.

وقال الحمود في بيان له :اننا اذ ننعى فنانين واعلاميين شجعين، ومقاتلين ذوي بصيرة تطوعوا للذود عن تراب الوطن وهبوا لتلبية نداء الواجب, فان عزاءنا بهم هي بشائر النصر التي يزفها يوميا اخوانهم في كل الجبهات, ونحن على ثقة تامة بان دماء الشهداء ستحسم المعركة قريبا بدحر الارهاب في العراق وهزيمة داعميه.

واضاف : ان مشاركة الفنانين والاعلاميين في المنازلة المقدسة مع الارهاب والتضحيات التي يقدمونها تعني ان الفنان والصحفي هما اليوم في خندق واحد مع الجندي ورجل الامن بمواجهة قوى الارهاب والتكفير ، وتؤكد على دورهما الاساس في صناعة الانتصار وتوثيق جرائم الارهاب الداعشي.

واوضح وكيل وزارة الثقافة انه وفي خضم هذه المنازلة فان الفن والاعلام اصبح اليوم السلاح الاكثر مضاءً في الحرب على الارهاب، وباتت ريشة الفنان وقلم الصحفي يفضحان الارهاب ويعريان سلوكياته المنحرفة في كل زمان ومكان.

وختم الحمود بالقول : اننا في الوقت الذي نعزي فيه اسرتي الفنان الشهيد فاضل احمد والاعلامي الشهيد علي الانصاري فأننا ندعو لزملائهما الاعلاميين الجرحى بالشفاء العاجل. وكان الفنان فاضل احمد والاعلامي علي الانصاري استشهدا خلال مشاركتهما في معارك تحرير مناطق محافظتي الانبار وديالى.