عقد قسم الاقتصاد في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة البصرة حلقة نقاشية حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية للعمالة الأجنبية في العراق .

نقلا عن الموقع الرسمي لجامعة البصرة

وبحث الدكتور عدنان فرحان الجوراني العرض السكاني والأيدي العاملة في العراق موزعين بين الحضر والريف ونسب البطالة بين الذكور والإناث ثم استعراض حركة العمالة الوافدة إلى العراق منذ السبعينات من القرن الماضي والأسباب التي كانت ورائها وعوامل زيادتها في عقدي الثمانيات والتسعينات ,بعد ذلك تم التركيز على الفترة التي أعقبت سقوط النظام السابق عام 2003 .

وتابع الجوراني ان حركة العمالة الوافدة قد أخذت في التزايد وبخاصة من الدول الأسيوية على الرغم من الظروف التي يمر بها العراق مثل عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل. كما أشار الجو راني إلى أسباب تدفق العمالة الأسيوية إلى العراق والجهات التي تقف ورائها والصفات التي تتميز بها هذه العمالة مثل ضعف الحالة التعليمية وقبول العمل عند اجر منخفض إضافة إلى إن اغلب العاملين الأجانب من فئة الذكور وقد ركزت الحلقة على الآثار السلبية التي ستتركها هذه العمالة في حالة زيادتها وعدم تدخل الدولة لضبطها.