محمد زنكنة: الصورة سيّدة الحدث

محمد زنكنة: الصورة سيّدة الحدث

 

نقلا عن شبكة الاعلام العراقي 

قال المصور الفوتوغرافي الشاب، محمد زنكنة، إنه يسعى لإقامة معرضه الفوتوغرافي الجديد في أروقة شارع المتنبي، مؤكداً أنه "سيحتوي على صور متنوعة المواضيع التقطها في أماكن شتى من محافظات العراق".

زنكنة الذي سبق له أن أقام معرضاً، باستعماله عدسة الهاتف المحمول، قال إن "بدايتي مع التصوير لم تكن بالكاميرا الاحترافية، بل بدأت بالتصوير من خلال عدسة الهاتف المحمول"، متحدثاً لـ "الصباح" عن معرضه "نفحات من بلادي": "هو المعرض الأول من نوعه في العراق، فلم يسبق إقامة معرض فوتوغرافي يعتمد على كاميرا هاتف جوال، وقد وثقت من خلاله الآثار العراقية وشواخص العاصمة بغداد وجزءا كبيرا من إرثنا وحضارتنا العريقة، وقد نال استحسان المتابعين له، وأخذ حيّزاً مهماً في الإعلام".

الاستفادة من التجارب يقول زنكنة: "لا شك ان التصوير فن يأتي بالفطرة والموهبة، لكنه يصقل من خلال التعلم من تجارب الآخرين، ممن لهم باع في هذا المجال"، يضيف مُستدركاً: "لكن لم أشترك للآن في دورات تطويرية، بل دائما ما أتزود من خبرات أساتذتي من المصورين الكبار الذين يحرصون على تقديم المعلومة والملاحظة المفيدة، وبكل تأكيد فإنني آخذ بها وأستفيد منها".

مشاركات يؤكد زنكنة أن "إقامة المعارض الفوتوغرافية للمصورين الشباب تعطيهم الحافز من أجل تقديم الأفضل: "شاركت في أكثر من أربعة معارض داخل العراق، وكانت لي مشاركتان خارجيتان، الأولى في المغرب، والثانية في مهرجان جائزة الشارقة للصورة العربية 2014".

عقبات ما زال المصور الشاب يحمل الكاميرا ويعاني من أجل أن يحقق ما يحلم به وما يريد أن يقوله عبرها، يتحدث عن مستقبل المصورين الشباب: "للأسف ما زال مستقبل المصورين الشباب مجهولاً، ليست هنالك مؤسسات تدعمهم، كما أن التصوير في العراق هواية مزعجة جداً؛ لأننا لا نمتلك الحق في تصوير أي مكان إن لم تكن لدينا تراخيص أمنية".

تفاؤل لكنه ما زال يؤمن أن فن التصوير يستطيع الصمود كفن بموازاة الفنون البصرية الأخرى، بل أصبح ينافس في جميع الفنون الأخرى وصارت للتصوير مكانة واسعة في كل أنحاء العالم.

 

يتابع قوله: "أصبح للفن الفوتوغرافي جمهوره في كل العالم والوطن العربي ولم يعد من الفنون المحصورة داخل النخب والأوساط المحددة وذلك يرجع إلى انتشار الكاميرا، حيث أصبح عصرنا يسمى بعصر الصورة وأصبحت الصورة سيدة الحدث بلا منازع".

برمجة وتصميم المرام