عراقي يتمكن من تأليف كتاب يعلم القراءة خلال عشرة أيام

عراقي يتمكن من تأليف كتاب يعلم القراءة خلال عشرة أيام

تمكن أكاديمي عراقي من التوصل الى طريقة جديدة لتعليم الكبار القراءة والمساهمة في القضاء على محو الامية من خلال تأليف كتاب جديد يعلم الكبار القراءة خلال عشرة ايام وقد تم القيام بتجربة أولى ونجحت بامتياز، والذي يقوم بتطبيق التجربة الثانية بمحافظة ذي قار اليوم  الاحد
الكتاب الذي صدر للأستاذ الدكتور عبد السلام لفتة سعيد هو أول كتاب من نوعه يعالج موضوعة محو الامية في العراق وربما في العالم العربي وحمل عنوان { قراءة سوق الشيوخ للكبار } لمحو الامية والذي بإمكانه ان يعلم الكبار الاميين القراءة..الكتاب الذي تم طبعه مؤخرا بدعم من أحد المصارف الاسلامية العراقية يعتبر ابتكارا جديدا في خصوصية تعليم الكبار وفق الظروف الحالية التي يمر بها البلد، اضافة الى ما يمر به الرجل الأمي من صعوبات التواصل لعام دراسي كامل..الكتاب تمت تجربته قبل عامين في بغداد وكان كما يقول المؤلف وهو اكاديمي في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد، بإشراف وزير التربية السابق، ليبقى يبحث عن داعم لمشروعه التنويري..ويقول الدكتور سعيد: ان «الكتاب بشكله النهائي استفاد كثيرا من التجربة الأولى وما بينته من دروس ونواقص، رغم ان تلك التجربة نجحت بشكل كامل على المتدربين الذين يعانون من الامية

ويوضح الدكتور سعيد عن الكتاب بكونه محاولة لتعليم الكبار على القراءة خلال اقصر فترة ممكنة، تماشيا مع الحملة العالمية والعراقية لمحو الامية، خاصة ان هناك اهمية بالغة للكبار بالنسبة للقراءة بنسبة تفوق كثيرا الاهمية النسبية للكتابة والأمور الاخرى وبالتالي فإذا ما تم التركيز في المرحلة الاولى على القراءة فقط سنصل الى الاهداف المرجوة بأقصر وقت وادنى جهد واقل تكاليف حتى تصل من وجهة نظرنا الى عشرة ايام فقط
ويشير الدكتور سعيد الى انه يمكن ان تكون بعض الكلمات التي تطرح في الدروس ليس لها معنى الا ان وجودها يكون ضروريا للتعلم.كما يمكن الاستعانة بالكلمات في اللهجة العامية ليتعلم الدارس كيف ترتبط الحروف لتكوين الكلمات .وكذلك يمكن للدارس ذكر بعض الكلمات التي تحتوي الحرف مجال الدراسة في ذلك اليوم ولكنها لا تدخل في الدرس نفسه لاحتوائها حروفا اخرى لم يدرسها بعد، اضافة الى ان هذه الطريقة لا تعتمد على الواجبات اليومية المقننة، بل على معايشة الدارس وعلاقته بالأشياء ولفظها في حينها ، والتأكيد على حرفها الاول او الوسط او الاخير ضمن الحروف التي تعلمها الدارس

برمجة وتصميم المرام