حين يكون "الادب التفاعلي" حاضراً في ملتقى جيكور الثقافي إنموذجاً

حين يكون "الادب التفاعلي" حاضراً في ملتقى جيكور الثقافي إنموذجاً

 

موقع ديوان محافظة البصرة / مصطفى حميد جاسم

ضمن منهاجه الثقافي يساهم ملتقى جيكور في احياء مفاصل الثقافة والانفتاح على الآخر من خلال تنوع فعالياته، حيث اقام فعالية غير مسبوقه وكان للجمهور تفاعل جدي معها.

الشاعرة مي ابراهيم ابتدأت بقراءة قصيدة مهداة الى روح المعلمة "خالدة زكي"  التي استشهدت في تفجير اجرامي وقد صاحب الشاعرة ابراهيم مجموعة من طلبة كلية الفنون الجميلة بترديد قصيدة من فوق الطبقة الثانية للبناية بمصاحبة عزف على آلة الكمان، ودخول الطفلة ملاك ذات الاعوام الستة وهي تقرأ قصيدة معدة لهذا الكرنفال الذي شهده إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ليتحول الى اشبه بالمسرح.

بعدها قام الطلبة بوضع قصصات مكتوب على كل واحدة منها كلمة اصبحت قصيدة ظل الطلبة يرددونها اكثر من مرة وبطلب آخر من الجمهور الذي قام كل واحد منهم بأخذ ورقة كانت ملصقة على الجدار واستبدالها بكلمة يكتبها الجمهور  ويقوم بوضع تلك التي رفعت لتصبح قصيده جديده اخرى.

واكدت الشاعرة مي ابراهيم، ان "هاجس الخوف كان قد انتابها من عدم تفاعل الجمهور معها وعدت هذه الفعالية هي الاولى من نوعها في البصرة وسبق انقامت بذلك وفي وقت سابق  في السويد".

من جانبه اوضح الناقد سلمان كاصد ان "مثل هذا النشاط يعد كنوع من الادب  التفاعلي بعد ان كان للجمهور مشاركة مؤثرة خرجت من ثوب الرتابة".

وكان للجمهور تفعال قل نظيره حيث طالب ان تخرج مثل هذه النشاطات التي تعنى بالأدب والفن والثقافة الى الامكان الاكثر رحابا وتحررا.

برمجة وتصميم المرام