"حرير فراشة الحكايات" يحلق في منتدى أديبات البصرة

"حرير فراشة الحكايات"  يحلق في منتدى أديبات البصرة

 

 

موقع ديوان محافظة البصرة /مصطفى حميد جاسم

سعيا منه لإدامة روح الثقافة النسوية ورفدها بالجديد، يتواصل منتدى اديبات البصرة في اقامت الامسيات الثقافية، وضمن نشاطاته الابداعية، احتفى بالقاصة ميرفت الخزاعي بمناسبة اصدار مجموعتها القصصية البكر والموسومة "حرير فراشة الحكايات".

الشاعرة منتهى عمران التي قدمت الجلسة قالت في معرض حديثها، ان "القاصة الخزاعي بدأت الكتابة قبل عامين حيث كنت وايها نكتب وننشر ونشارك في المسابقات، بغض النظر عن الفوز او الخسارة"، مشيرة الى انها تركز على القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا".

وتابعت عمران انه "حتى الى وقت قريب كانت تكتب القاصة تحت اسم مستعار  هو (منار البصري) واصبحت الكتابة جزءا من حياتها، وان صائدة الفراشات لقب اطلق عليها، وتعد مجموعتها القصصية الاولى خطوة في هذا الاتجاه".

من جانبه بين الكاتب جاسم العايف، ان "هذه المجموعة القصصية تقع غالبيتها في دائرة القصة القصيرة جدا كونها تبتعد عن البناء المحدد من ناحية الثيمات والحجم والمنحى السردي ومحدودية زمنها السردي".

واضاف العايف: ان "حرير فراشة الحكايات يمكن وضعها ضمن دائرة ومنحى وتوجهات (الحكايات) وهو ما يعد بمثابة الانجاز لـ(الخزاعي) وحرير فراشات الحكايات فالعنوان يشير الى ذلك بهذه اللغة الواضحة المقتصدة والبسيطة البعيدة عن التكلف والمثاقفة والضربات النثرية المركزة".

من جانبه اوضح  القاص باسم القطراني، ان "ما يميز مجموعة القاصة ميرفت الخزاعي، هو ذلك السعي لخلق عالم قصصي هادئ ووادع بإزاء عالم محتكم وكأن الخزاعي ارادت ان تقول لنا سأجعل فراشتي تتنقل بين حدائق الذكريات، وشكل غياب الحوارات عن بعضها مشكلة، غير انها حاولت ان تردم الهوة بـ(مونلوجات) اسهمت في معادلة الكفة لصالحها".

بدوره لفت القاص ياسين شامل، الى ان "المدخل السردي دخلته ميرفت الخزاعي لدقائق حينا، بيد انها نست نفسها لإيام احيانا ومع شحة مطر البصرة لم نجد شحة في اقتصاد الحرير في نسج الحكايات".

واكد شامل ان "كتابة القصة تتطلب عناية فنية عالية كي لا تنفرط الى  حد ما متطلبات واشتراطات تقنيات السرد، وان قصص فراشة الحكايات لا تقتصد بالكلمات فحسب، بل تقتصد بالأحداث باسلوبها المميز ونحن نقرأ نكاد ان نتجاوز لها الفجوات الزمنية في احداث القصص".

بعد ذلك فتح باب المداخلات والملاحظات والتي اسهم فيها مجموعة من الادباء الذين كان لهم الاثر الواضح في تقييم امسية (حرير فراشة الحكايات).

 

برمجة وتصميم المرام