تجربة الشاعر طالب عباس هاشم في اتحاد ادباء وكتاب البصرة

تجربة الشاعر طالب عباس هاشم  في اتحاد ادباء وكتاب البصرة

تجربة الشاعر طالب عباس هاشم  في اتحاد ادباء وكتاب البصرة ..

مصطفى حميد جاسم

في اصبوحة ادبية استضاف اتحاد ادباء وكتاب البصرة الشاعر طالب عباس هاشم  للحديث عن تجربته الشعرية قدمه للجمهور القاص والروائي جابر خليفة جابر قائلا : يكاد يكون الشاعر طالب عباس هاشم من الشعراء المخضرمين ،وهو من الجيل السبعيني اذ ولد في قلب البصرة النابض بالتحضر ،ابي الخصيب ونشر في مجلة المرفأ منذ الثمانينات بعدها توقف عن النشر لعدة اسباب ثم بعدها عاود النشر   ، بدأ النشر وهو في الثانوية اذ نشر اولى قصائده في بيروت  فضلا عن اصداره مجموعتين شعريتين .

واضاف خليفة ان  هاشم بدأ النشر عموديا ثم تحول الى قصائد التفعيلة ولم يزل في هذه المنطقة وكتب ايضا قصائد نثرية ، ثم قرأ الشاعر المحتفى  بتجربته قصائد مختلفة ومقاطع من قصيدة عمودية .

ثم قدم بعض الشعراء والادباء  قراءات في تجربة الشاعر  وقال الشاعر كاظم الحجاج عزلة  الشاعر طالب هي عزلة اخلاقية   والانسنة الشعرية من ضمن تكوينه الاخلاقي ، وطالب لم يفتعل  هذه الانسنة واضاف الحجاج  ان اخلاقية طالب الانسانية افقدت الكثير من مجده الشعري وهو إنسان شاعرٌ كبير .

من جانبه أكد" الشاعر مجيد الموسوي ان الاحتفاء بالشاعر طالب عباس هو احتفاء بشاعر يمثل مع نخبة من خمس شعراء تكاد تكون منسية ومن الممكن ان يمثلوا المفهوم الشعري وهم  مهدي محمد علي ، محمد صلح عبد الرضا ، ومصطفى عبدالله وقد ازعم ان اكون من بين هؤلاء الشعراء والشعر لا يقاس بالشكل .

الكاتب جاسم العايف اشار الى ان" الشاعر  طالب عباس ان قصائده فيها اسماء واحداث وشخصيات تاريخية وكل قصائده ان تكون قصيدة واحدة .

الشاعر محمد صالح عبد الرضا كان له رأي مغاير على قصائد النثر اذ قال فيها امراض مصابة تتمثل  كونها تتوسل القافية وغياب الايقاع وقصيدة الشاعر طالب عباس متخلصه من هذه الامراض .

 

فضلا عن مشاركات لبعض الادباء  اللذين تحدثوا عن تجربة  الشاعر طالب عباس هاشم المحتفى به من قبل ادباء البصرة ومثقفيها .

برمجة وتصميم المرام