المسرحي طارق العذاري في المسرح العراقي محطات وتجارب

المسرحي طارق العذاري في المسرح العراقي محطات وتجارب

 

 

إعلام ديوان المحافظة - عامر الربيعي

أقام البيت الأكاديمي في إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، الأثنين 7/8 ، جلسة ثقافية في مقره بقاعة محمود عبد الوهاب، محاضرة تهتم بالشأن المسرحي ، بعنوان (المسرح العراقي محطات وتجارب ). قدم للجلسة الدكتور عامر السعد وحاضر فيها المسرحي الأستاذ الدكتور طارق العذاري.

قدم الدكتور عامر السعد، في بداية الجلسة، نبذة مختصرة عن حياة المحاضر المسرحية ودوره المتميز في المسرح العراقي والحضور العربي .

المحاضر الأستاذ الدكتور طارق العذاري ، أشاد بدور إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين بتنشيط الحياة الثقافية في البصرة، عبر جلساته المتميزة والحاضنة للمبدعين من البصرة والعراق .

عن بداياته ، أشار إلى الدور المتميز في الاحتضان لموهبته، مذ كان طالباً في المتوسطة من قبل الشاعر الراحل مهدي محمد علي مدرس مادة اللغة العربية ، وعرفة بالشاعر عبدالكريم كاصد والقاص محمد خضير، مؤكداً على تأثيرهم البالغ فيه أدبياً وفنياً.

وأوضح الدكتور العذاري أن " المسرح العراقي، مر بعدة تأثيرات فنية مهمة ، أولها بالمسرح الايطالي بعد عودة الفنان الرائد المسرحي الراحل حقي الشبلي وما تلاه من قبل طلبة البعثات لدراسة الفن المسرحي حيث تأثرت بالمسرح الفرنسي والأمريكي على يد الفنانين جاسم العبودي وإبراهيم جلال وغيرهم، ما ساهموا في تنشيط الفن المسرحي في العراق جمالياً وفكرياً، وما تلاهم، حيث كانت تتكلف الحكومة العراقية ولعدة عقود في إرسال الطلبة .

عن بدايته في العمل المسرحي في البصرة وبعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة في بغداد ، أشار إلى عدد من الفنانين المسرحيين الشباب آنذاك ، الذين شاركوه رؤياه المسرحية، حتى منتصف تسعينيات القرن الماضي، والجماعة الجديدة من شباب كلية الفنون في البصرة ، كمدرس فيها، حيث الاشتغال الجديد على مفهوم ( السايكودراما ) والتي كانت تجربة مهمة .

المسرحي العذاري ، أكد على حالة، جد مهمة، وهي ضرورة عودة الحياة لمادة التربية الفنية في المدارس ، حيث ربما لا يوجد مسرحي عراقي إلا وبدء تجربته الأولى من المسرح المدرسي، وتنشيط هذه الحالة ، جد ضرورية ، لتبدأ انطلاق المواهب الفنية من خلالها .

في الختام، قدم رئيس الاتحاد صورة شخصية للفنان مشيداً بدوره في المسرح العراقي، مع قلادة الإتحاد والتي قلدتها له زوجته ورفيقة حياته ، المسرحية الدكتورة شغاف خيون .

 

  

 

 

برمجة وتصميم المرام