احتفاء في اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة بجلالة الوقت

احتفاء في اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة بجلالة الوقت

إعلام ديوان المحافظة - مصطفى حميد جاسم

احتفى اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة بمنجز الشاعر (خضر حسن خلف) الأخير والموسوم (جلالة الوقت)، وهو ضمن منشورات إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة والذي طبع على نفقة وزارة النفط .

قدمه للجمهور الشاعر (علي نوير) حيث أشار في مستهل تقديمه: ان الشاعر خضر حسن خلف استطاع ومن خلال قصائد جلالة الوقت ان ينتصر للشعر على حساب البلاغة اذ سرعان ما شهده حضوره الشعري اللافت .يجمع القصائد موضوع واحد حيث استذكاره لتجربته الطفولية حين اقام مع عائلته في السليمانية وذلك مطلع العقد الستيني وكان الشاعر قد اصدر من قبل:

ولد كالقهوة

ارسم اسئلتي لسواي وامضي

أشبه بهديل شفيف

الشاعر المحتفى به خضر حسن خلف تحدث عن تجربته الشعرية بالقول "ان قصائد مجموعة (جلالة الوقت) كتبت وفق الرؤية الشعرية وبنيت على ثلاث اتجاهات – الاتجاه الأول احتوى على تسع قصائد، والقصائد قد أخذت مدياتها ولم تبوب تحت أي عنوان .الاتجاه الثاني هي قصائد تسجيلية تؤرخ لمرحلة الطفولة واحتوت تواريخ مفترضة" .

الاتجاه الثالث مبنية على النموذجي الأسطوري حصرا والقصائد فيها تشابه لما يحتمل في جنبات الواقع وأضاف حسن ان مواصفات قصيدته حيث إن اللغة الشعرية تشتمل على سياق تجربة إنسانية وفي قصيدتي التي اكتبها أجد فيها نزعة سردية حيث المنولوج الداخلي والحوار ثم قرأ نماذج من قصائد المجموعة.

ثم قرأ الشاعر ثامر سعيد ورقة إحتفائية، أشار فيها إلى "ان علاقة الشاعر بالوقت مثل علاقة الصياد بطرائده حيث رسم كتابه الشعري (جلالة الوقت) والجلالة في اللغة هو الوقار وعظم القدر.

الفنان هاشم تايه قال:يعكس جلالة الوقت كتاب الشاعر خضر حسن خلف اطمئنان الرؤية الخاصة التي أطلعتنا عليها كتبه السابقة.

 

فيما أشار الناقد جميل الشبيبي الى ان تجربة الشاعر المحتفى به تعد من التجارب المهمة في قصيدة النثر ومعظم قصائده مكتوبة بهذا الشكل ولا يستخدم حروف المد في قصائده لأنها تميل إلى الإيقاع.

برمجة وتصميم المرام