الباحث فالح عبد الجبار في عيون أدباء البصرة

الباحث فالح عبد الجبار في عيون أدباء البصرة

إعلام ديوان محافظة البصرة / مصطفى حميد جاسم :

ما قدمهُ الراحل فالح عبد الجبار من عطاء فكري وبحثي خلال مراحل حياتهِ التي امتدت سبعين عاماً ، ولعل اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة كرس أصبوحة ثقافية بهذا الشأن. وفي مستهل تقديمه أشار الدكتور محمد عطوان إلى أن هذه الاصبوحة تليق بالعالم فالح عبد الجبار , الذي هو من مواليد 1946م , غادر العراق عام 1978م , متخصص في الفكر السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط , له منجز فكري وبحثي في اللغتين الانكليزية والعربية بدايات تشكل وعيهُ المعرفي ممتلك قدرة على جس مقاليد الأفكار المعقدة.

وقدم الباحث قاسم حنون ورقة بحثيه حيث قال لعل فداحة الخسارة برحيله تكمن عطاء المعرفة والبحث التين عرفا بهما ولعل سيرة المفكر الراحل سيرة معطاء شأن أبناء جيله وانخراطه في القضية الفلسطينية. عام 2017 كتب عن المنابع الإعلامية للعنف وانجازهُ يضعهُ مع كبار المثقفين والباحثين في الوطن العربي.

ليث عبد الرحمن كانت ورقته قال عشية الغزو الأمريكي , لم يبدأ الشعب إي استعداد للدفاع عن نظام البعث وهذا الأمر انتقل إلى الوطنية العراقية , هذا ما يقصده فالح عبد الجبار , وثمة نموذجين لبناء الدولة هناك نموذجي ألماني وأخر فرنسي.

الناقد مقداد مسعود كان راية على وعيه السياسي من خلال فالح عبد الجبار حيث يرى أن العقل هو عقل النص ويتوقف من مفهومين للثقافة والمثقف.

وشهدت الجلسة طروحات قدمها بعض الأدباء بخصوص الثقافة البحثية والفكرية والسياسية التي انفرد بها الباحث والعالم الراحل فالح عبد الجبار.

برمجة وتصميم المرام