تعزية ...

تعزية ...

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )

صدق الله العلي العظيم

نستذكر هذه الايام وبكل ألم وحزن الذكرى السنوية لرحيل القائد البار السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) الذي كان (رض) رمزاً دينياً و وطنياً شامخاً ساهم في تحرير وتشييد عراقنا الجديد ، ورحل بعد عمر بذله في ساحات الجهاد والتضحية ، من أجل رفع راية الإسلام والمسلمين ورفعة العراق وشعبه ، لقد رحل (رض) وعينه على شعبه وبكل أطيافه فهو الداعي للوحدة الوطنية والملم بهموم وطنه ، كانت حياته مليئة بالجهاد والتضحية في مقارعة النظام البائد وشهدت بذلك سوح الوغى وميادين السياسة العربية والعالمية ، فهو سليل العائلة المجاهدة عائلة الفقاهة والشهادة عائلة آل الحكيم . وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي الى الامام صاحب الامر(عج) والمرجعية الرشيدة(دامت بركاتها) والى اسرة آل الحكيم المكرمة سيما سماحة حجة الاسلام والمسلمين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم تيار شهيد المحراب السيد عمار الحكيم والى أبناء شعبنا العراقي الوفي .

 ولا يسعنا إلاّ أن نتضرَع إلى الباري سبحانه بأن يتغمّد فقيدنا الغالي وشهيدنا الخالد وجميع شهداء الاسلام وشهداء العراق سيما شهداء الحشد الشعبي وشهداء قواتنا الباسلة واجهزتنا الامنية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنّاته إنّه وليّ الرحمة والمغفرة .

 وانا لله وانا اليه راجعون ..

د. ماجد مهدي النصراوي

 محافظ البصرة

برمجة وتصميم المرام