محافظ البصرة يدعو من هيوستن كبريات الشركات الأميركية الى الاستثمار في المحافظة

دعا المحافظ د. ماجد النصراوي خلال مشاركته في مؤتمر عن الاستثمار في العراق أقامته الغرفة التجارية الأميركية العربية في مدينة هيوستن كبريات الشركات الأميركية الى اغتنام فرص الاستثمار المتاحة في المحافظة ضمن قطاعات مختلفة، فيما أكدت هيئة الاستثمار الوطنية أن البصرة تضم الكثير من الفرص الاستثمارية.

وقال المحافظ في كلمة له خلال المؤتمر الذي شارك فيه العشرات من رجال الأعمال ومدراء الشركات الأميركية إن " البصرة تتوفر فيها الكثير من الفرص الاستثمارية التي نأمل من الشركات الأميركية وجميع الشركات الأجنبية الرصينة اغتنامها"، مبيناً أن "من أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة مشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير الذي من المؤمل أن يكون ثالث أكبر ميناء تجاري في العالم، ومشروع بناء مطار دولي جديد في البصرة، فضلاً عن مشروع يقضي بتشييد أكبر مجمع طبي في الشرق الأوسط".

ولفت المحافظ الى أن "الحكومة المحلية في البصرة ماضية في تشجيع حركة الاستثمار من أجل الارتقاء بالوضع الاقتصادي للمحافظة"، مضيفاً أن "الاستثمارات الأجنبية يجب أن لا تتركز فقط على القطاع النفطي، وانما من الضروري أن تشمل مختلف القطاعات الأخرى، ومنها الصناعة والصحة والتعليم .

من جانبه، قال رئيس هيئة الاستثمار الوطنية د. سامي الأعرجي في كلمة له خلال المؤتمر إن "العراق فيه الكثير من الفرص الاستثمارية، والبصرة في صدارة المحافظات من حيث كمية ونوعية الفرص الاستمارية المتاحة"، موضحاً أن "الوضع الأمني المستقر في البصرة، وكذلك موقعها الجغرافي المتميز، كلها عوامل تشجع على الاستثمار فيها، كما ان هيئة الاستثمار بصدد اجراء المزيد من الاصلاحات من أجل تشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية لأهميتها القصوى في تحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد الوطني".

وقد تضمن المؤتمر الذي أقامته الغرفة التجارية الأميركية العربية توجيه العديد من الأسئلة من رجال أعمال ومدراء شركات أميركية متخصصة في مجالات مختلفة الى محافظ البصرة د. ماجد النصراوي، ورئيس هيئة الاستثمار الوطنية د. سامي الأعرجي، ووكيل وزارة النفط السيد ضياء الموسوي، ومدير الشركة العامة للموانئ الكابتن عمران راضي، والذين تمكنوا من توضيح الكثير من الامور المتعلقة بالاستثمار الى المشاركين في المؤتمر.

جدير بالذكر أن الغرفة التجارية الأميركية العربية هي منظمة غير ربحية أسست في عام 1997، ويقع مقرها العام في مدينة هيوستن، وتأخذ المنظمة على عاتقها تعزيز العلاقات التجارية وتفعيل التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية، وتضم المنظمة في عضويتها الكثير من مدراء الشركات الأميركية.