المهندس " العيداني" مخاطباً وفداً أمميا : رغم سخاء البصرة لعموم العراق إلا أن حكومة المركز تنظر لها "بفوقية"!!!.

المهندس " العيداني" مخاطباً وفداً أمميا : رغم سخاء البصرة لعموم العراق إلا أن حكومة المركز تنظر لها "بفوقية"!!!.

إعلام ديوان المحافظة / رعد السوداني

التقى محافظ البصرة المهندس أسعد عبدالامير العيداني، بمكتبه الرسمي في ديوان المحافظة، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية " اليس وولبول"، والوفد المرافق له.

وتأتي زيارة الوفد الضيف إلى المحافظة للوقوف على آخر المستجدات في محافظة البصرة.

المهندس " العيداني"، وفي مستهل حديثه رحب بهذه الزيارة، وقدم شرحا موجزا عن آخر المستجدات على الساحة البصرية، قائلاً : ماعبر عنه الشارع البصري مؤخراً من خلال موجة الاحتجاجات الشعبية هو مطلب دستوري، فليس من المعقول أن تكون البصرة صاحبة العطاء الأول لكل العراق، وشبابها عاطلون عن العمل، أضف إلى ذلك، ملوحة المياه والتلوث البيئي الذي تخلفه العشرات من الشركات النفطية في المحافظة، كل هذه العوامل ولدت حالة من الغضب والاستياء لدى عموم الشارع البصري بشقيه الرسمي والشعبي، ونوه محافظ البصرة للوفد الزائر، الى وجود بطئ في إجراءات الحكومة المركزية بالتزاماتها المالية تجاه المحافظة،  وحول تداعيات أزمة ملوحة المياه، أوضح " العيداني"، يجب التعامل مع هذا الموضوع بجدية بعيداً عن سياسة التنظير ونقول لمن يقلل من شأنه بأنه يغرد خارج السرب، وإذا لم تتخذ حكومة المركز اجراء سريعاً بهذا الشأن، علينا أن ننتظر ماهو أسوء !، وختم حديثه بالقول: "البصرة صاحبة العطاء الأول لعموم العراق ولكن تنظر لها حكومة المركز" بفوقية " وهذا أمر مؤسف! .

من جانبها عبرت" وولبول "، عن تضامن المنظمة الدولية مع المطالب المشروعة للشارع البصري، وأنها ستقوم بلعب دور كبير في هذا المجال من خلال لقاءاتها مع المعنيين في الحكومة المركزية وإيجاد الحلول المناسبة والسريعة لمجمل الملفات العالقة في البصرة وفي مقدمتها ملوحة المياه.

برمجة وتصميم المرام