للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس

للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس




مكتب اعلام النائب الاول - خاص:


رعا النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ، محمد طاهر التميمي ، المهرجان الرابع لانتفاضة الصدر المقدس التي زلزلت سلطة النظام الدكتاتوري البعثي الصدامي البائد ، والتي اندلعت شرارتها في 1999/3/17 بعد استشهاد المرجع المولى المقدس السيد " محمد محمد صادق الصدر ونجليه " (قدس).

ونقل بيان صادر عن المكتب الاعلامي لنائب محافظ البصرة اليوم الاربعاء ، ان" المهرجان حضره اعضاء مجلسي النواب ، والمحافظة ، ومسؤولين في هيئة الحشد الشعبي ، وممثلي الاحزاب السياسية بالمحافظة ، والمجلس السياسي في البصرة ، ومكتب مجلس النواب العراقي ، ودوائر الدولة ومستشاري محافظ البصرة ، وقادة امنيين ، ورجال الدين ، وعدد من ائمة صلاة الجمعة ، وشيوخ العشائر ، واساتذة جامعيين وتربويين واكاديميين ، واعداد كبيرة لذوي ابطال شهداء 3/17 ، وحشد كبير من المواطنين بمختلف شرائحهم ، وذلك في المركز الثقافي النفطي ، وسط تغطية اعلامية واسعة لوسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لاحياء هذه الذكرى والفاجعة التي ادمت قلوب الشعب العراقي ، مبينا ان" المهرجان تضمن قراءة آي من الذكر الحكيم ، واهداء سورة الفاتحة على ارواح الشهداء الابرار ، والنشيد الوطني ، وتبعها القاء كلمة لراعي المهرجان النائب الاول للمحافظ المهندس ، محمد طاهر التميمي ، سلط خلال الضوء على هذه الذكرى التي اصبحت منهلا وشعلة وضاءة للثورات والانتفاضات المتعاقبة ضد النظام الصدمي المجرم ، وتلاها تقديم لوحة للمرجع المولى السيد الشهيد (قدس) الشريف مهداة الى نائب المحافظ المهندس ، محمد التميمي ، وتبعها القاء كلمة من قبل احد قادة انتفاضة السيد الشهيد المقدس ، وعضو مجلس الشورى لمكتب السيد الشهيد ، وامام جمعة الغدير في زمن السيد الشهيد الصدر(قدس) الشيخ ، عبد الستار البهادلي ، وقصيدة شعرية للشاعر المبدع ، عباس عبد الحسن ، ومسرحية هادفة قام بها مجموعة من طلبة قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة بأشراف الدكتور ، سيف الدين عبد الودود ، رئيس قسم التربية الفنية ، سطرت في حناياها وادوارها الحماسية والثورية الانطلاقة المباركة لانتفاضة الصدر المقدس ".

ولفت البيان الى تضمن المهرجان تقديم هدية عوائل الشهداء الى سماحة السيد ، مقتدى الصدر (دام عزه) قدمتها والدة الشهيد ، احمد رباط ، بواسطة عضو مجلس الشورى لمكتب السيد الشهيد (قدس) الشيخ ، عبد الستار البهادلي".

واضاف البيان ان" المهرجان اختتم بتكريم عوائل شهداء انتفاضة الصدر المقدس في 3/17 ، من قبل النائب الاول ، والذين اشادوا بهذه الالتفاته المهمة لاحياء شهداء الانتفاضة الصدرية المقدسة ، وعلى التوالي التي استمرت لمدة اربع سنوات متتالية برعاية النائب الاول للمحافظ في حكومة البصرة المحلية ، ولم يشهدها احياء مماثل في زمن الحكومات المحلية السابقة ".

وفيما يلي كلمة السيد النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ، محمد طاهر التميمي :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين 

السيدات والسادة الحضور ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ونحن نحيي هذا المهرجان السنوي الرابع ... اعتزازا بتلك الانتفاضة ... وشهداءها ... وابطالها ... وعوائل الشهداء لانتفاضة الصدر المقدس , 

آملين ان يبقى هذا المهرجان مقاماً لهذه الذكرى من قبل الحكومات المحلية المقبلة ...

ونسعى بأن يعتبر يوم 17 اذار يوم رسمي تحتفي به محافظة البصرة في كل عام ..

وهذا هو أقل عملٍ يقدم للشهداء ولعوائل الشهداء في احياء هذه الانتفاضة المباركة ..

- في ذكرى انتفاضة السابع عشر من آذار ... وفي ذكرى شهداءها ...

نستذكر عصراً فريداً ... وزمناً مقدساً ... قد انطبع بقدس ونور الصدر المقدس ..

رغم ان الشهادة حاضرة في يومنا هذا ... ولكن اي شهادة نؤبن ...!

ورغم ان البطولة تغمر ساحات الجهاد اليوم ... ولكن اي بطولة نمجد ...!

انهم شهداء الرضوان والبيعة ... تحت شجرة الجمعة المباركة ..

شهداء رضي الله عنهم ورضوا عنه .. حيث صَحِبوا الصدر المقدس بجوارِحِهِم .. 

وسلموا له بجوانِحهِم تسليما ... 

همُ الاشداءُ الرحماء ... هم خيرُ الجماعةِ في الاُمة الصدرية ...

ثأروا لوليهم وابيهم .. الرحيم المربي , بأنتفاضةٍ أبية ...

ورفَعوا السلاحَ ضد ظالمٍ جائرٍ بوعي الثورة ..

انتفاضةٌ وثورةٌ ذات سماتٍ فريدةٍ ومتميزة ...وكأنها صناعةٌ الهية ...

اصطنعها الله وجعلها شاهداً على يأس الامةِ وركونِها للظلمِ والظالمين ... (1)

 

تجردت وسمت .. فتميزت عن كل ما يُشابهُها من الانتفاضات اوالثورات بحسٍ أمني , وتخطيطٍ سليم .. وقادة من نخبة طلاب الصدر المقدس , وثوار متدينونَ اغلبهم من الفتية والشباب ... 

وكانت من اعظم فضائلها وميزاتها هي الامانة وتحمل المسؤولية ...

فلم نجد خائناً ولو واحداً قط قد افشى سرها ...! 

او وشى جماعاتِها وابناءِها وقادِتها في التخطيط والتدبير والتجهيز , والذي ناهز الشهر منذ استشهاد الولي المقدس وحتى ساعة الصفر من انطلاق الثورة المباركة , في ظل نظامٍ يُؤمنُ بنظريةِ القتلِ والموت , اساساً للحكم ... 

اذ خلال هذه الفترة القصيرة كان الجميع يروضون أنفسهم على الشهادة .. لانهم كانوا يعلمون علم اليقين أن ثمار النصر في هذه الانتفاضة ستؤكل ولو بعد حين ... 

وان دماءها ستنتصر على طواغيت البعث ....

فما كان لبركان تلك الثورة الا ان ينفجر في يومٍ عجزت كل اجهزة النظام البعثي عن تحديد ساعة الصفر ... وهذا مادل على الصفاء والنقاء لقلوبِ هؤلاء الشباب المؤمن ,

والايمان الكبير الذي حملوه في قلوبهم ...

فما أعظمَها من ثورة ... وما أبهرَ معجزِتها ... لما تدل عليه دلالة صريحة على نقاء النفوس الثائرة واخلاصها لما تؤمن به , ومن تربية دينية عليا , قد استلهموها من حركة السيد الشهيد الصدر ( قدس) في التغيير والثورة والمواجهة ...

شهداءٌ اجتباهم الله ليكونوا الطالبين لثأر الولي المقدس الصدر ...

وارواحٌ لم تزينها الشهادة ... بل الشهادة ُ قد تزينت بها ..

صفحةً بيضاءً مشرقة , في تأريخ العراق الجهادي ...

ودرساً للمجتمع الدولي بأن نظام الطغاة والظلم أوهنُ من بيت العنكبوت ...

وعظةً لكلِ مجاهدٍ , بأن درس الارادة الوحيد لا يُستقى الا من مدرسة الامام الحسين (ع). 

(2)

.. والامر الاخر ان هذه الانتفاضة المباركة لم تكن التاريخ الاول للعمل الجهادي والبطوليِ النوعي , فقد سبقها خط جهادي اسسه السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) وافتى له ورعاه ... وتابع عملياته الجهادية ضد البعث المقبور.. وكان هذا في حياته قدس سره .. وهو ما اضفى على الانتفاضة صفحة مشرقةٌ ومتميزة .. في تحقيق الاهداف والنتائج الطيبة لها.. والذي بدأ نشاطه الجهادي عام 1997 في حياة السيد الشهيد .. واستمر الى يوم استشهاده .. وبعدها اصبح نواةً حيوية في مجمل العمل الجهادي في ليلة انتفاضة السابع عشر من اذار. 

ومن الجدير بالذكر ان لا ننسى في يوم احياء تلك الذكرى العظيمة 

ان شهداءها قد أُبيدوا ابادةً جماعية , وارتكبت بحقهم أبشعُ جرائمٍ ضد الانسانية .

فلم تكن الجريمةُ ضدهم وطنيةً فحسب ... بل انها كانت جريمة دولية بالتوصيف القانوني السليم ابادة جماعية او جرائم ضد الانسانية بأقبارهم جماعات ودفنهم احياءً أو قتلهم ثم دفنهم على شكل جماعات من دون مراعاة للاداب والاحكام الشرعية والانسانية , فطال الاعتداء الجسيم حرمةُ جُثَثهِم ورُفاتِهم الشريفة , حيث ان لكل شهيد حق في ان يدفن وفق الشريعة الاسلامية وان يكون له قبر ورمز وذكرى لمن يليه من اهله واقاربه . لا أن يُقبروا جماعات ٍ وتُخفى الجرائمُ المرتَكبةُ بحقِهم . 

لقد فضحت الانتفاضةُ نظامَ البعث المقبور ... وأظهرت جُرمه وخطورتِه ليس على ابناء شعبه فحسب , بل على المجتمع الدولي ...

حيث خرق كل المعاهدات والاتفاقيات والاعراف الدولية المُجَرمة لابادة الجماعات الدينية او السياسية او الاثنية او العرقية , وهو اذ يسلك هذا المسلك فانه يؤكد على اجرامه الدولي بكل صراحة ووضوح .

وبذلك فأن دم الشهداء كان عُنصرُ اثباتٍ حي في السير بمحاكمةٍ دولية لو تحقق ذلك ..

وما داعش والبعث المجرم الا نظرية وفكرة واحدة ومنبع واحد ...

فالوسائل البشعة في ارتكاب جرائم انتهاك حق الحياة من (قطع الرؤوس) و ( المقابر الجماعية ) هي نهجُ وسيرةُ البعث بفدائيي صدام , وايتام البعث والتكفير في تنظيم داعش الذين سلكوا مسالك الارهاب الوحشي وتجسيده في جرائم عدة , في وقتنا الراهن , كما هو جلي في المقابر الجماعية لجريمة سبايكر والمقابر الجماعية للعشائر السنية الرافضة لداعش في الانبار ومقابر الايزيديين في سنجار .. وغيرها كثير ... 

(3)

وفي هذا اليوم نجدد العهد لعوائل الشهداء ولشهدائنا الكرام وقادتنا العظام بان نحيي ذكرى الانتفاضة وشهدائها بما تيسر وامكن .. وان نؤدي واجب الوفاء لدم الشهداء.. بالسير على خطى الشهيدين الصدرين .. والحفاظ على وصايا وتوجيهات السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) والولاء للوطن .

ولا ننسى في هذا الملتقى رعاية وتشجيع السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله .. على احياء ذكرى شهداء الانتفاضة وحثه على دوامها واستمرارها ورعاية عوائل شهدائها.

وهي ليست المبادرة والرعاية الاولى .. بل ان مكتب السيد الشهيد الصدر( قدس) قدم بالمتيسر والممكن المنحة الشهرية لعوائلنا الكرام بعد عام 2003 .

في وقتٍ لم توجد ولم تكن اي مبادرة من اي جهةٍ كانت في هذا المستوى .

كما وانوه ايضاً اننا ما زلنا نضغط في الحكومة المحلية لمحافظة البصرة على اللجنة المركزية لتعويض الممتلكات في بغداد ... وفق الكتب العديدة التي ارسلناها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء , ووزارة المالية واللجنة ذاتها ..

فقد بدأت الان تلك اللجنة وخلال الايام الماضية ... بالمصادقة على 100 قرارٍ من قرارات اللجنة الفرعية في محافظة البصرة , والتي انجزت جميع معاملات عوائل شهداء الانتفاضة من خلال توجيهنا ومتابعتنا لهم . فنأمل في الاسابيع القادمة مصادقة جميع القرارات في بغداد لشهداء 17/3 وتعوويضهم عن دورهم التي هدمت .. وممتلكاتهم التي نهبت .. لرفع جزء من الحيف والضرر .. الذي لحق بعوائلنا الشريفة .

وفي الختام نسأل الله ان يمن على شهدائنا بالجنة والرضوان ...وعلى عوائلهم بالصبر والسلوان ...وان يجعلنا من السائرين على خطاهم... والمحيين لذكراهم ... ما بقينا وبقيت الحياة ...ومن الله التوفيق ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس ١٩٩٩/٣/١٧

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس

 للسنة الرابعة على التوالي : النائب الاول لمحافظ البصرة يرعا المهرجان السنوي الرابع لانتفاضة الصدر المقدس

 

برمجة وتصميم المرام