النائب الاول للمحافظ يبحث مع السفيرة الفنلندية التوأمة والاستثمار بمجال الزراعة و السياحة في الاهوار ومشاركة شركات بلادها بمنتوجاتها في معرض البصرة الدولي

النائب الاول للمحافظ يبحث مع السفيرة الفنلندية التوأمة والاستثمار بمجال الزراعة و السياحة في الاهوار ومشاركة شركات بلادها بمنتوجاتها في معرض البصرة الدولي

 

 

مكتب اعلام النائب الاول - خاص:

 

بحث النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ، محمد طاهر التميمي ، بديوان المحافظة ، اليوم الاثنين ،  مع السفيرة الفنلندية في العراق PAIVI LAINE ، بايفي لاينه ، برفقة معاوني محافظ البصرة ، سبل تعزيز العلاقات والتوأمة بين الطرفين ، وتفعيل التعاون المشترك بينهما ، وتمتين العلاقات الاقتصادية والسياسية ، وتطويرها لما يخدم الجانبين".

 

ونقل مكتبه الإعلامي الْيوم الاثنين في بيان صحفي ان" النائب الاول للمحافظ بين لسفيرة فنلندا ، بايفي لاينه ، ان" هناك علاقات تاريخية تربط البلدين منذ فترة الخمسينات عند دخول الشركات الفنلندية وعملها في العراق ، كمشروع ماء كربلاء عام ١٩٥٧ ، وانتهاءً بمشروع بسمايه السكني الكبير في بغداد ، والروابط الإنسانية التي تجمع الطرفين من خلال احتضان بلادها اللاجئين العراقيين الذين هجروا من المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش الارهابي ، مثمنا موقف فنلندا لعدم مشاركتها مع الدول التي احتلت العراق ، واكتفاءها فقط باعمار العراق".

 

واضاف البيان ان" اللقاء تناول سبل مشاركة الشركات الفنلندية الرصينة بالاستثمار بمجال بعض المشاريع الزراعية ، وارصفة الموانئ ، والقطاع السياحي لمحميات الاهوار بمشاريع استثمارية تتلائم مع  مواردها الطبيعية وثرواتها ، واقامة منتجعات سياحية صديقة للبيئة بالتعاون مع هيئة الاستثمار ، ومديرية البيئة بالمحافظة ، فضلا عن مشاركة شركات بلادها بمنتوجاتها الصناعية والالكترونية في معرض البصرة الدولي لمنافسة بقية الشركات العربية والاجنبية التي تقام بالمحافظة  ، والمشاركة بتطوير المؤسسات التعليمية وفق النظام العالمي ، واقامة دورات تعليمية لتأهيل الكوادر العلمية والحكومية المحلية بما يتناسب وحجم الحداثة والتطور الذي وصلت له فلندا بهذا المجال ،وتقديم شهادات تخصصية عالمية ،  مبينا عن طلب نائب محافظ البصرة بفتح مركز فلندي تخصصي بهذا المجال لتخريج اساتذة وخبراء لدعم التطور والحداثة العلمية في المحافظة".

 

من جانبها اكدت السفيرة الفنلندية في العراق ان" العلاقات الفنلندية - العراقية وبعد ان" كانت قوية حتى نهاية الثمانينات من القرن الماضي، خصوصا على الصعيد الاقتصادي تراجعت بشكل كبير ، وتطمح بتقوية علاقات بلادها مع الحكومة المحلية في البصرة بما يسهم بدعم التطور والتكنولوجيا الحديثة عبر الشركات الفنلندية المختلفة ، ومن بينها بمجال انشاء المدن الزراعية لدعم البصرة التي اصبحت عاصمة العراق الاقتصادية ، فضلا عن امداد كوادر المؤسسات الحكومية في البصرة بدورات حول التكنولوجيا ، واقامة مشاريع للطاقة بكلف اقل ، والعمل بالترشيد بمجال الكهرباء ، ونقل الاختراعات والتجارب بأقل الاسعار ، وتمكين حكومة البصرة المحلية من استثمار كافة منافعها وثرواتها الصناعية والطبيعية ، وبناء مدن حديثة ، وبناء علاقات اقتصادية قوية ومتينة مع البصرة ،وتقديم المساعدة لما يخدم مصلحة البلدين.

برمجة وتصميم المرام