دراسة صادمة حول تأثير التغير المناخي

دراسة صادمة حول تأثير التغير المناخي

متابعات - ديوان محافظة البصرة 

حذرت دراسة جديدة من ارتفاع كارثي في مستويات مياه البحر جراء التغييرات المناخية، تبلغ نحو 7 أقدام (مترين) بحلول عام 2100.

وهذا هو ضعف الرقم السائد في عدة دراسات سابقة منها تقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2013.

لكن ويلي أسبينال أحد مؤلفي الدراسة، يرى أن تلك الدراسات "مضللة ... وستؤدي على الأرجح إلى تقييم سيء للمخاطر الحقيقية".

وحسب الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، فإن مستويات سطح البحر في العالم، ترتفع حوالي ثلاثة ملليمترات سنويا.

وبحثت الدراسة الجديدة تقديرات ما يمكن أن يحدث في مجموعة من 5 إلى 95 في المئة من الأحداث، بينما نظر تقرير الأمم المتحدة لعام 2013 في نطاق يتراوح بين 17 و 83 في المئة، وتوقع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار درجتين مئويتين.

ووفقا لذلك، يرى معدو الدراسة أن ارتفاع مستويات البحر بمقدار 6.5 قدم (مترين تقريبا)، ممكن، إذا ما ارتفعت درجات الحرارة العالمية أكثر من المتوقع.

وفي حين تبدو فكرة ارتفاع الحرارة العالمية خمس درجات أمرا مستبعدا من الناحية العلمية، يرى المشرف على الدراسة جوناثان بامبر أن من الأهمية بمكان عدم استبعاد هذه الأرقام، بسبب وجود دلالة إحصائيه لها.

وإذا ما حدث هذا الأمر بالفعل، فستكون الأضرار كارثية.

فارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار متر واحد، يمكن أن يؤدي إلى فقدان مساحة من الأراضي مساوية لحجم فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا مجتمعة، وتشريد أكثر من 180 مليون شخص.

وحدوث ارتفاع بمقدار خمس درجات مئوية من شأنه أن يسبب انخفاضات كبيرة في مستويات الجليد في غرينلاند، والقطب الجنوبي.

 

برمجة وتصميم المرام