معصوم يؤكد دعمه لمؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين

معصوم يؤكد دعمه لمؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين

اجرى رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم امس عددا من اللقاءات في قصر السلام ببغداد حيث التقى وفودا تمثل مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين والمجموعة العراقية للدراسات الستراتيجية , وابدى الرئيس معصوم خلال استقباله وفد مؤسسة الشهداء برئاسة رئيسة المؤسسة ناجحة عبد الأمير استعداده الكامل لدعم المؤسسة خدمة لذوي الشهداء كشريحة مناضلة في المجتمع مشيدا بالتضحيات والنضالات التي قدمها الشهداء وذووهم من أجل التحرر والديمقراطية ورفع الظلم الكبير الذي عانى منه الشعب العراقي في ظل الدكتاتورية.

وأشار رئيس الجمهورية بحسب بيان له الى ان كل ما يُقدم للشهداء وذويهم لا يوازي تضحياتهم بأنفسهم وأموالهم موضحاً أن مهمة مؤسسة الشهداء هي مهمة شريفة ونبيلة من النواحي الإنسانية والوطنية والشرعية.واكد معصوم ان السجناء السياسيين ناضلوا وعانوا في سجون الدكتاتورية ويستحقون كل الدعم والمساندة، من ناحية الرواتب والتعويضات والتأمين الصحي فضلاً عن الجانب التعليمي.

بدورهم عرض أعضاء الوفد خطة عمل المؤسسة والمعوقات التي تواجهها، مرحبين بدعم ومساندة رئاسة الجمهورية وباقي مؤسسات الدولة من أجل تركيز الإهتمام على موضوع الشهداء وذويهم وتغطية احتياجاتهم من جميع النواحي.كما استقبل الرئيس معصوم وفد المجموعة العراقية للدراسات الستراتيجية برئاسة الدكتور واثق الهاشمي وضمّ مجموعة من اساتذة الجامعات ومحللين سياسيين. واكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء أهمية دور الأكاديميين والباحثين ومراكز الدراسات في الحياة الفكرية وفي رصد المشكلات ذات الصلة بتخصصات المراكز واقتراح الحلول بشأنها، مجدداً دعمه لجهودهم ومباركة مساعيهم في هذا الاطار.وعرض الوفد امام الرئيس الجهود التي بذلوها مع الأطراف المعنية من أجل توحيد الرؤى والخطاب الوطني، مشيرين في أحاديثهم الى عدد من القضايا الاساسية التي تهم مجمل العملية السياسية والاليات الضرورية لحل المشاكل وجلب الامن والاستقرار والنهوض بجميع جوانب الحياة.

برمجة وتصميم المرام