أوروبا تتحمل جزءا مما يجري في العراق

أوروبا تتحمل جزءا مما يجري في العراق

حمل النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي الدول الاوروبية جزءا من مسؤولية ما يجري في العراق بسبب فتحها المجال لدخول التكفيريين الى البلاد مطالبا اياها بالضغط على بعض دول الخليج لوقف التمويل وحظر الفكر التكفيري.

وقال حمودي خلال استقباله في مكتبه الرسمي ببغداد الفريق الألماني الاستقصائي:ان دول اوروبا اعادت في سوريا صناعة طالبان عندما فتحوا مصارفهم لدعم المعارضة السورية بذريعة إسقاط النظام السوري والذي انتج جيلا ثالثا من القاعدة اندمج فيه البعثيون والعنصريون.

واضاف بحسب بيان له ان العراق الان يعيش افضل حالاته وسنهزم عصابات "داعش" الاجرامية التي تمر بأضعف حالاتها ، بعد ان كشفت عن هويتها الاجرامية القذرة في العراق وباستمرارنا بمواجهة "داعش" سوف تتعزز الوحدة الوطنية.
وتابع ان "داعش" في دخولها الى الموصل وقيامها بالاعمال البشعة ضد الكرد اسهم بتعزيز الوحدة الوطنية وتلاحم مواقف بغداد وكردستان والجيش قاتل جنبا الى جنب من قوات امنية وعشائرية وحشد الشعبي وبيشمركة.

وشدد حمودي على ان الحرب الحقيقية لا بد من ان تكون باقتلاع الفكر الاقصائي التكفيري وان الحرب ستمتد لتؤثر في اوروبا مطالبا دولها بضرورة الضغط على بعض دول الخليج لوقف التمويل وحظر الفكر التكفيري منوها بان تركيا اذ لم تتعامل بحزم مع (داعش) فستمتد النار اليها ايضا. 

وفي نشاط اخر بحث النائب الاول لرئيس مجلس النواب مع وزير الداخلية محمد سالم الغبان آخر التطورات الأمنية في البلاد وسبل دعم الجهود الأمنية سياسياً واجتماعيا
ونقل بيان ثان عن حمودي تأكيده خلال اللقاء دعم مجلس النواب الكامل لوزارة الداخلية في مواجهة الفساد والإرهاب والجريمة لافتا الى ان مفتاح نجاح الأمن هو تعزيز الثقة بين الشعب والمؤسسة الأمنية.

برمجة وتصميم المرام