الرئاسات تستنكر اعتداءات الكويت وتونس الإرهابية

ادان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لهما دولتا الكويت وتونس الشقيقتان معبرين عن بالغ اسفهما لتلك الجريمة النكراء التي نفذها اعداء الانسانية.

يأتي ذلك في وقت وصل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى دولة الكويت الشقيقة لتقديم التعازي بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجد الامام الصادق عليه السلام.

وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية ان معصوم أجرى اتصالا هاتفيا بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للتعبير عن مشاعر الاستياء والاستنكار لوقوع عشرات الضحايا الأبرياء في الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق عليه السلام.

ولفت البيان الى ان معصوم عبر لدولة الكويت وشعبها الشقيق عن الألم بالمصاب الجلل الذي وقع في مسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة الصوابر بالكويت أثناء صلاة الجمعة مؤكدا  تضامن العراق وشعبه مع دولة الكويت وشعبها وتكاتفه معها ووقوفه الى جانبها في كل ما من شأنه تعزيز أمنها واستقرارها لمواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتعارض مع ابسط المبادئ الإسلامية والإنسانية.

بدوره اعرب امير الكويت عن شكره للرئيس معصوم وللشعب العراقي مؤكدا أهمية تمتين أواصر العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهته اجرى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري امس اتصالا هاتفيا مع نظيره رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم اكد فيه اهمية التنسيق المشترك لمحاربة وباء التطرف والارهاب.

وجدد الجبوري خلال الاتصال تعازيه لحكومة وشعب الكويت في حادث التفجير الاجرامي الذي استهدف مصلي جامع الامام الصادق.

بحسب بيان صادر عن مكتبه وجدد الجبوري وقوف وتضامن العراق حكومةً وشعبا مع دولة الكويت مشددا على اهمية التنسيق المشترك لمحاربة وباء التطرف والارهاب والتصدي له.

من جانبه عبر رئيس الوزراء حيدر العبادي اثناء اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن بالغ اسفه للحادث الارهابي الذي تعرضت له تونس مؤكدا له ان العدو واحد متمثل بعصابات داعش ومن الضرورة التعاون على محاربتها.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان العبادي شجب العملية الاجرامية التي تعرضت لها تونس الشقيقة مؤكدا خلال مهاتفته للرئيس السبسي ان عدونا واحدة المتمثل بالارهاب التكفيري لعصابات داعش ومن الضروري ان يكون هناك تعاون في المجالين الامني والعسكري محذرا من وجود خلايا ارهابية نائمة في الدول يجب القاء القبض عليها والتعاون على كشفها.

وتابع البيان ان الرئيس التونسي قدم من جانبه شكره للعبادي على تعازيه وقال :ان تونس تدعم العراق في حربه ضد الارهاب ومتعاطفون معكم ونثمن دعوتكم للتعاون الاستخباري والامني الذي فيه خير للبلدين.

وفي السياق ذاته وصل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى دولة الكويت لتقديم التعازي في الجريمة النكراء التي استهدفت مسجد الامام الصادق عليه السلام والتي خلفت عددا من الشهداء والجرحى.