النصراوي يغادر العراق بعد استقالته ويكشف عن تعرضه لتهديد جديد

النصراوي يغادر العراق بعد استقالته ويكشف عن تعرضه لتهديد جديد

كشف محافظ البصرة المستقيل ماجد النصراوي، عن "اضطراره للخروج من العراق ومغادرة المحافظة لتعرضه بعد ساعة من استقالته للتهديد والوعيد" مبينا ان "الذي كان يحميه في السابق من الاجراءات التي وصفها بالتعسفية المتخذة بحق موظفين ومقاولين هو منصب المحافظ" مجددا دعوته الى "البصرة واهلها بقبول اعتذاره التي كان يرغب بالبقاء بها كمواطن وقريب من القضاء لظنه ان هناك انصاف في العراق"، وفقا لقوله.

وقال النصراوي نصا في بيان صادر اليوم "بعد ان آليت على نفسي ان لا ابوح بما يجري خلف الكواليس من استهداف مباشر لنا ومحاولة الايقاع بنا بأي شكل من الاشكال ابتداءاً من الاوراق المزورة التي قدمت الى هيئة النزاهة والتي ليس فيها اي اتهام ضدنا ولا من الملفات التي حركت من جهات اخرى"، مستدركا بالقول "لكن الاساليب التي استخدمت لأثبات الاتهامات التي نسبت كانت بطريقة غير قانونية، حيث تم اعتقال عدد من الموظفين والمقاولين وغيرهم بطريقة غير مسبوقة وتم تعذيبهم واكراههم وتهديدهم بالاعتراف علينا ولكن دون جدوى"، وفقا لنص البيان.

وتابع "لدينا الادلة والوثائق التي تثبت تعرض من اعتقل الى التعذيب والاكراه ، وقد اطلعت منظمة حقوق الانسان على هذه التجاوزات".

ولفت النصراوي "وعند استقالتي اردت ان ابين للرأي العام ان لاداعي للضغط على الاخرين واني سأمتثل للقضاء كمواطن، ظناً مني بأن هناك انصاف في العراق".

وفي الختام، أكد المحافظ المستقيل بالقول "كان بودي ان ابقى في مدينتي واخدم بلدي واكون قريباً من القضاء العراقي كمواطن ولكن في العراق المنصب هو من يحمي المسؤول"، مقدما في نهاية بيانه تجديد الاعتذار لاهالي البصرة.

 

 

برمجة وتصميم المرام