منافذ البصرة الحدودية تعاني بسبب الإجراءات الجديدة

منافذ البصرة الحدودية تعاني بسبب الإجراءات الجديدة

 نريمان المالكي

شهدت حركة التجارة في المنافذ الحدودية لمحافظة البصرة انخفاضا واضحا الايام الماضية ، و لاسيما منفذ الشلامجة البري الذي يربط بين العراق و جمهورية ايران..

وبيين رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني  ان اسباب هذا الانخفاض تعود الى تطبيق القرارات الجديدة التي اصدرتها الحكومة الاتحادية “بدون وعي و بدون دراسة حقيقية و كأنما هو مخطط لإيقاف منافذ البصرة و منافذ الجنوب و تحريك للمنافذ الغربية و المنافذ الشمالية”..

و اشار البزوني الى “ان هذه القرارات مثل قرار حماية المنتج، و موافقة وزارة الزراعة على اجازة استيراد المواد الغذائية لم تطبق في كل منافذ العراق و انما طبقت فقط في المنافذ الجنوبية و منها منافذ البصرة”..

وذكر أن جهاز فحص التقييس و السيطرة النوعية موجود فقط في بغداد و يجب ان تذهب عينات البضاعة الى بغداد لغرض فحصها و هذا الإجراء يستغرق من عشرة الى خمسة عشر يوما و هذه المدة تعرض البضاعة الموجودة في الانتظار للتلف مما يؤدي لخسارة التجار..و هذه الامور تدفع و تؤدي الى غلق المنافذ..

ودع البزوني الى اعفاء المنافذ الحدودية مع ايران من الرسوم اسوة بمنافذ الغربية مع الاردن،و المنافذ البحرية ايضا..لان البصرة “تحد العالم” و يجب ان تنفتح عليه..

و اكد البزوني : ان هذا التعطيل في المنافذ يؤثر على حصة البصرة من الموازنة بعد اقرار نسبة 5℅ من البترو دولار و نسبة 5℅ من واردات المنافذ الحدودية..

من جانبهم ابدى تجار مواد البناء مثل الثرمستون و السيراميك،امتعاضهم من تغيير التعرفة الكمركية لهذه المواد من المترية الى الوزنية.

واشاروا  في حديثهم  الى ان هذه المواد تعامل و تباع في الاسواق على اساس المتر المربع و ليس الوزن مما يؤدي الى توقفهم عن استيرادها لان تكلفتها تكون مضاعفة ما يؤدي لقطع ارزاقهم و تأثيره على ايقاف حركة العمل و البناء ، فضلا عن توقف اليد العاملة في هذا المجال..

برمجة وتصميم المرام