فتاة بصرية مرشحة لجائزة السلام الدولية للأطفال في هولندا

فتاة بصرية مرشحة لجائزة السلام الدولية للأطفال في هولندا

 متابعات - ديوان محافظة البصرة

لا تقف البصرة مكتوفة الأيدي تجاه الابداع الثقافي والفني والمجتمعي على الصعيد الدولي بل الكثير من المحطات الدولية تجد لأبناء الفيحاء بصمة مشرقة وعلامة فارقة منهم من اوقف منابع الإرهاب وشارك في تحرير البلد من داعش الارهابي ومنهم من يتصدر المراكز الاولى في الجامعات العالمية ومنهم من يساهم في بناء السلام ويعمل جاهدا على اعداد منظومة مجتمعية قواعدها التسامح .

بتول مضر عبد الحي الازرقي فتاة بصرية في مقتبل العمر مرشحة لجائزة السلام الدولية للاطفال في هولندا لانشطتها الابداعية في المجتمع وامتلاكها مواهب تختلف عن الفتيات الأخريات.

بداية المشوار :

الازرقي طالبة في مرحلة الرابع العلمي تعمل على اعادة تدوير الأغراض المنزلية لتصنع منها اشكال فنية خشبية شاركت بمعارض متعددة بمنتجها الفني كما انها تجيد فن الرسم وفن الخزف من هوايتها قراءة الروايات والشعر

نشاطها الثقافي والفني والانساني :

تساهم الازرقي في عمل اعداد حملات تطوعية للتبرع في الدم الى الاطفال في مستشفى البصرة التخصصي لأمراض السرطان كذلك الزيارات المتكررة للمستشفى من اجل توزيع الهدايا وعمل احتفاليات الأطفال الراقدين لغرض تقديم الدعم المعنوي .

لا تقف مرشحة جائزة السلام على نشاط بل تقوم بزيارة بعض مدارس المحافظة من اجل تشجيع التلاميذ على مواصلة الدراسة والتميز لتحقيق بهدف رفع معنويات التلاميذ من اجل النجاح .

وتشترك بتول مضر عبد الحي في ومهرجانات الثقافية التي تقام في المحافظة كمهرجان الخاص بالقراءة ومهرجان الطفل العالمي ومهرجان السلام ونشطة اخرى

دورات بناء القدرات :

تعمل بتول الازرقي على تنمية قدراتها بالإضافة الى تميزها في الدراسة فقد حصلت على قلادة الابداع من مديرية تربية البصرة شاركت في دورة البناء والاصلاح- دورة صناعه النجاح – دورة القدرات العقليه – دورة صناعه القادة الشباب – دورة التدريس الابداعي- دوره المحادثه الانكليزيه المستوى الاول ودورة الملتقى التربوي الاول – دورة المناهج الدراسيه .

العلاقات الاجتماعية :

تتميز بتول مضر في علاقاتها الاجتماعية مع صديقاتها في الدراسة ومنظمات المجتمع المديني بأفضل علاقة فهي تعمل على تنميتهم وتقديم الدعم المعنوي وماشركتهم بكل ما يحتاجونه .

فقد تم اختيار بتول الازرقي لترشيح على جائزة السلام الدولية للأطفال لدورها الفاعل في المجتمع .

وتُمنح جائزة السلام الدولي للأطفال سنوياً لطفل استثنائي ، أحدثت تصرفاته الشجاعة أو الرائعة الأخرى فرقاً في تحسين حقوق الأطفال ، مما يساعد الأطفال في جميع أنحاء العالم. الدافع وراء الجائزة هو توفير منصة للأطفال للتعبير عن أفكارهم

ومشاركتهم الشخصية في حقوق الأطفال. تعتقد منظمة KidsRights أنه يجب الاعتراف بالأطفال وتمنحهم وتحفيزهم

في جهودهم الشاقة لتحسين أوضاعهم وحالة الأطفال في بيئتهم وحتى في العالم.

تم إطلاق الجائزة من قبل KidsRights خلال القمة العالمية لعام 2005 للحائزين على جائزة نوبل للسلام في مبنى الكابيتول

 في روما ، برئاسة ميخائيل جورباتشوف. منذ ذلك الحين ، تم تقديم الجائزة كل عام من قبل الحائز على جائزة نوبل للسلام.

جائزة السلام الدولية للأطفال هي مبادرة من مارك دالبيرت ، رئيس ومؤسس مؤسسة KidsRights.

يتلقى الفائز التمثال Nkosi، والذي يوضح كيف يضع الطفل العالم في حركة. تم تصميم هذا التمثال المصمم بواسطة Inge Ikink

وتم تسميته على اسم الفائز الأول لنا ، Nkosi Johnson. كما يتلقى الفائز منحة دراسية ومنحة ومنصة عالمية للترويج لمثله

وأسبابه لصالح حقوق الطفل. علاوة على ذلك ، يتم استثمار صندوق للمشاريع بقيمة 100000 يورو من قبل KidsRights

في المشاريع التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمنطقة عمل الفائزين في بلد الفائز.

الجائزة تعترف بإنجازات الفائز الشاب. ومع ذلك ، تقدم الجائزة أيضًا الفائز منصة عالمية للترويج لمثله ومزيدًا من عمله.

مع الاهتمام الجديد ، تصل رسائل هؤلاء الأبطال الشباب إلى جمهور عالمي من الملايين. سيولد هذا الاهتمام العالمي

مستوى أعلى من التعاون والتحسين الهيكلي لإعمال حقوق الطفل. في عام 2014 ، قام الفائزون بجائزة السلام الدولية

للأطفال بتوحيد جهود الأطفال الصغار لتحقيق حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.

صندوق الدراسة والرعاية :

يتلقى الفائز منحة دراسية من KidsRights لتمكينه من الحصول على التعليم حتى وشمل شهادة جامعية.

 ثانياً ، يتم توفير الرعاية المالية لدعم الفائز وأسرته في تكاليف سبل العيش ، عند الحاجة.

يرافق جائزة السلام للأطفال صندوق للمشاريع بقيمة 100.000 يورو. يتم استثمار هذا الصندوق كل عام من قبل KidsRights

في المشاريع التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمنطقة عمل الفائز في بلد الفائز.

 

 

برمجة وتصميم المرام