رحلة الـ "23 ألف ميغا واط" تبدأ من البصرة

إعلام ديوان محافظة البصرة / رعد السوداني

وصف محافظ البصرة المهندس أسعد عبد الأمير العيدانيّ، التوقيع الذي أبرم هذا اليوم بين وزارة الكهرباء وشركة ( SIEMENS) الألمانية، لتحسين قطاع الكهرباء، بأنه " خطوة في الإتجاه الصحيح".

وعلى هامش حفل التوقيع الذي عقد في فندق البصرة الدولي (الشيراتون سابقاً)، وحضره معالي وزير الكهرباء لؤي الخطيب، ورئيس مجلس المحافظة الحقوقي صباح البزوني،  وعدد من نواب المحافظة وعدد من أعضاء الحكومة المحلية، والجهات المعنية بملف الكهرباء، إضافة إلى ممثلي الشركة المنفذة،.. قال" العيداني" : لابد لنا في هذا المحفل أن نشيد بصبرٍ أبناء المحافظة خلال السنوات الماضية وحتى قبل سقوط النظام البائد،  مما عانوه جراء  التدهور الملحوظ في قطاع الكهرباء،  ولكننا اليوم وصلنا إلى مراحل قياسية في إنتاج الطاقة حيث بلغ معدلها في البصرة (4182 ميغا واط)، وهذا الإنجاز ماكان له أن يتحقق لولا التفاهم والانسجام الكبيرين بين الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية،

  وفي ذات السياق ثمن محافظ البصرة،  الدور الإيجابي لمجلس المحافظة ورئيسه في هذا المجال، وتصديه في السنوات السابقة، لتمرير مشروع كاد أن يكلف خزينة الدولة (800 مليون دولار)،  مقابل تحسن جزئي في الطاقة الكهربائية!،  منوها إلى أن الحكومة المحلية قطعت شوطاً كبيراً في مجال توفير الكهرباء للمواطنين ، حتى وصلت البصرة إلى المستوى الأول في إنتاج الطاقة .. وهذا إنجاز يحسب لجميع أبناء البصرة والجهات ذات العلاقة،

ودعا "العيداني" في ختام حديثه، جميع البصريين إلى التعاون مع الشركة المنفذة لإنجاح هذا المشروع الحيوي.

إلى ذلك أشار وزير الكهرباء لؤي الخطيب.. إلى أن توقيع العقد مع الجانب الألماني، لتحسين قطاع الكهرباء في عموم العراق هو بمثابة الاحتفال لـ (4مليون بصري).، لأنهم نالوا الحصة الأكبر من المعاناة خلال سنوات خلت.

من جانبه قال مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية  زياد علي فاضل : إن تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع سيضيف إلى الشبكة الوطنية طاقة تصل معدلاتها إلى (3750 ميغا واط)، مع إضافة عدد كبير من محولات الطاقة الكهربائية.

يذكر إن التقارير التي كشفت عنها وزارة الكهرباء، تشير إلى أن إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية للعام الماضي بلغت أكثر من (14 ألف ميغا واط)، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج لهذا العام  (18 ألف ميغا واط)، في حين إن الحاجة الفعلية للإنتاج في عموم العراق تبلغ أكثر من (23 ألف ميغا واط).