معاون محافظ البصرة يؤكد إرسال كشوفات 29 ألف دونم من الأراضيّ المتضررة جراء السيول إلى رئاسة الوزراء

معاون محافظ البصرة يؤكد إرسال كشوفات 29 ألف دونم من الأراضيّ المتضررة جراء السيول إلى رئاسة الوزراء

إعلام ديوان محافظة البصرة/مصطفى محمد الأسديّ

أكد معاون محافظ البصرة لشؤون الأقضية والنواحي ودوائر الزراعة "عرب الجزائريّ"، إن الحكومة المحليّة أعدت وأرسلت كشوفات (29 ألف دونم) من الأراضي الزراعيّة المتضررة جراء السيول والفيضانات التي ضربت المحافظة في وقتٍ سابق إلى رئاسة الوزراء، مؤكداً نهاية أزمة ملوحة المياه والسد الملحيّ الذي عانت منه المحافظة في السنوات السابقة.

وقال "الجزائريّ" في تصريحٍ صحافيٍّ خص به إعلام ديوان محافظة البصرة، إنهُ “تابعنا كحكومة محليّة ومكتب معاون محافظ البصرة لشؤون الأقضية والنواحي ودوائر الزراعة، أعمال سد الفتحة الإروائيّة التي تربط بين أهوار الحويزة وحقل مجنون إلى نهر السويب”، منوهاً إلى إن “الأعمال شاركَت بها بلديات القرنة والثغر والنشوة، وجاءَت للحفاظ على خزين الماء الموجود في سد مجنون، وبقائِها مخزونة في حوض دجلة، والاستفادة منها لاحتياجات الموارد المائيّة”

وتابع، إن “السدود فتحت بشكلٍ إراديٍ من الحكومة المركزيّة والمحليّة لتقليل الخطورة على الحقول النفطيّة، ونتج عن فتحها فيضانات وسيول أدت إلى أضرار بالمزارعين وغرق الأراضي الزراعيّة بمساحة 29 ألف دونم”، مؤكداً إن “شعب زراعة القرنة وزراعة الثغر وزراعة النشوة، أعدوا الكشوفات اللازمة لهذه الأضرار، وأرسلت من خلالنا إلى رئاسة الوزراء وشكل على أثرها لجنة لجرد الأضرار برئاسة وزير الزراعة”.

وأوضح "عرب الجزائريّ"، إن “محافظة البصرة ستنتفع من مياه السيول والفيضانات لدفع اللسان الملحيّ، عبر زيادة الإطلاقات المائيّة، وقدمنا عدة مقترحات عرضت على (لجنة أزمة الفيضانات) للعمل بها مستقبلاً لمواجهة أزمات الفيضانات والاستفادة منها”، موضحاً عن “إنشاء سدود مطاطيّة من خلال (لجنة المحميات) المشكَّلة برئاسة محافظ البصرة المهندس أسعد عبد الأمير العيدانيّ، لإزالة الملوحة من مياه الأهوار، وذلك عبر تنظيم عملية دخول وخروج المياه”.

برمجة وتصميم المرام