اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ..يستمع إلى كيفية توظيف العلم في القصيدة

اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ..يستمع إلى كيفية توظيف العلم في القصيدة

إعلام ديوان محافظة البصرة/ مصطفى حميد جاسم

لعل قضية توظيف العلم في القصيدة، يثير الكثير من ردود الأفعال، وهذا ما شهدته اصبوحة اتحاد أدباء وكتاب البصرة التي قدمها الشاعر " هاشم الزامل" بتقديم من قبل الأديب الدكتور حسين فالح نجم الذي أوضح قائلا : الشاعر هاشم الزامل  هو متميز في تجربته الشعرية  المتفردة، وقد عرفته في تسعينيات القرن الماضي ،

حيث كتب القصيدة العمودية ثم هاجر  بعدها إلى اليمن، وعند عودته إلى أرض الوطن،تسنى لي أن اطلع على اصدارته ونتاجاته التي تطورت كثيرا وانعكست  على مستوى النص الشعري، وقد كتب نصوصا شعرية وظف فيها علم الرياضيات والأحياء والفيزياء،

وأضاف نجم، ومع كل ذلك لم يعلن قطيعته  عن عمود الشعر،تجد في نصوصه الجديده تقنية الشعرية العربية باعتبار أنه يجعل من الهامش خاضع للمتن.

فيما اشار الشاعر هاشم الزامل بقوله: نشرت أولى مجاميعي  الشعرية الأولى عن دار الينابيع في دمشق وذلك عام٢٠٠٨،مجموعتي الثانية أصدرتها في نفس العام، لي تجربة مغايرة في الشعر،  كما فعل ذلك بعض الشعراء  بتضمين القصيدة  أما اسطورة  أو قضية علمية،

وأضاف الزامل :قصيدة " قصة دورة حياة جثة"  ،هذه القصيدة  حاكت تفسخ اللحم البشري والحيواني لكن بأسلوب شعري ،وقصيدة"انحراف العتلة"، وهي  تحاكي  مسألة انقراض الديناصور،

وان الأسلوب  الذي كتب فيه الشاعر قصائده، هي عبر مضمون علمي بأسلوب متجانس إيقاعيا.

وختام الاصبوحة، كانت التساؤلات التي طرحها كل من الادباء ، د.سلمان كاصد، والشاعر فوزي السعد،

وعبود هاشم، والقاص باسم القطراني والباحث النفسي كريم الفارس، وتباينت الآراء والأفكار بهذا الخصوص مابين التحفظ والقبول.

برمجة وتصميم المرام