في اتحاد أدباء وكتاب البصرة ..خمسة أصوات قصصية تفتح فضاءات للنقد

في اتحاد أدباء وكتاب البصرة ..خمسة أصوات قصصية  تفتح فضاءات  للنقد

إعلام ديوان محافظة البصرة/مصطفى حميد جاسم .

بحضور  مجموعة من أدباء مدينة الاهواز الإيرانية، ومشاركة الناقد القادم من محافظة كربلاء المقدسة "عبد الهادي الزعر"، أقام  اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة،   اصبوحة قصصية، شارك فيها  خمسة قصاصين،  قدمهم  للجمهور الشاعر "عبد السادة البصري"، وقد قال في مستهل تقديمه: اليوم وضمن برنامج  اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، يستضيف قصاصين شباب، وانا من مشجعيهم وداعميهم  على طريق الابداع ،وحين تقرأ لهم، تشعر انهم واعدون ضمن مسيرة الابداع البصري،  في القصة القصيرة،

 

وابتدات القراءات،  القاصة خولة الناهي بقصة قصيرة حملت عنوان "استراليون" وقصة "بيت لمريم "،ثم قرأ القاص علي الصالح قصة حملت عنوان " دعاء أسود " ، وقصص قصيرة جدا "ضياع ،ضريبة،تملك "ثم كانت القصة التي قرأها القاص علي سمير بعنوان "خيبة  " ،والقاص مصطفى حميد قرأ قصته التي  حملت عنوان "للذاكرة هواجس"،

واختتمت القراءات بالقاص جبار شياع،  الذي قرأ قصة بعنوان "أماكن غير طبيعية"وقصة قصيرة جدا بعنوان "استقالة" .

 

من جانبه قال الشاعر كاظم الحجاج :إن القصة التي قرأها القاص "علي الصالح" يصلح ترجمتها إلى عدة لغات  شرط ان يرفع عن خاتمتها كلمة "الشرطة في خدمة الشغب "

 

الدكتور سلمان كاصد كان له رأياً، في جنس القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، إن الجنس الأكبر هو السرد، ومن هذا الجنس الأدبي الكبير خرجت الأنواع القصصية وكذلك خرجت الرواية والرواية القصيرة،وخرجت القصة القصيرة جدا، وهل تتميز الأنواع القصصية بالطول  أو القصر؟، ان القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا تتضمن الجانب الموضوعاتي ،والقصة القصيرة  لها  اشتراطات وقوانين،في حين يعتمد في القصة القصيرة جدا إن غلقها  يعتمد على إشعال نار الحكاية في قلب المتلقي، وهنا تتأجج  لحظة الانبهار.

وأضاف كاصد، إن جميع القصص التي قرأت كانت تدور في موضوعة الجنس وكذلك في موضوعة كيف نفهم العالم؟.

 

الناقد عبد الهادي الزعر  بين :إن القصة القصيرة جدا تعتبر من أصعب الممارسات الأدبية لانها تعتمد على التكثيف والشعرية ، ومعظم القصاصين  العراقيين انتهجوا  المنهج الغربي في كتاباتهم القصصية إلا أن  الوضع اختلف بعد عام ٢٠٠٣،

والقصة القصيرة جدا  لا تعتمد الاسترجاع ولاحتى الإغراق  في الحيثيات .

 

واختتمت الاصبوحة، بتقديم  العديد من المداخلات التي أثارت تساؤلات في هذا الجانب  حيث ساهم  في ذلك،  القاص ابراهيم البچاري من مدينة الاهواز ، والروائي ياسين شامل ،الشاعر عبود هاشم،القاص باسم القطراني ونبيل جميل  وعلاء المرقب وعادل علي عبيد وحبيب السامر .

برمجة وتصميم المرام