بيت الشعر.. في اتحاد أدباء وكتاب البصرة يحتفي بحصول الشاعر حسن سامي على مرتبة متقدمة في مسابقة شبابية

بيت الشعر.. في اتحاد أدباء وكتاب البصرة يحتفي  بحصول الشاعر حسن سامي على مرتبة متقدمة في مسابقة شبابية

 إعلام ديوان محافظة البصرة/مصطفى حميد جاسم

احتفى بيت الشعر في اتحاد أدباء وكتاب البصرة  بالشاعر   "حسن سامي العبد الله"،وذلك بمناسبة فوزه بالمسابقة الشعرية الشبابية التي نظمها اتحاد الادباء والكتاب في العراق ، فضلاً عن صدور مجموعته الشعرية الموسومة " ربما ".

قدمه لجمهور الادباء والمثقفين،   الدكتور القادم من جامعة ميسان" مولود محمد زايد "، الذي قال  في مستهل تقديمه : إنني اقف اليوم  أمام سدنة الشعر وفرسان الإبداع...

ان احتفاء بيت الشعر بالشاعر المسكون بالشعر،  إذ أن هناك ثمة علاقة وجدتها، ان شعره فيه نوع من الصوفيه من جهة  والناقد والمتلقي يرى ذلك من جهة أخرى،

وأضاف  مولود، إن المشهد الشعري أصبح مشغولا بنفسه لابالشعر.والشاعر والمحتفى به بكالوريوس ترجمة من كلية الآداب  ، صدرت له مجموعة شعرية بعنوان " الحاملون  بريد النخل" ومجموعة "ربما" التي صدرت عن اتحاد أدباء وكتاب البصرة ، فاز  بالجائزة الأولى للمسابقة الشعرية للشباب التي نظمها اتحاد أدباء وكتاب العراق .

ثم قرأ الشاعر مجموعة من قصائده العمودية كقصيدة "آدم يقضم تفاحة الدهشة" وقصيدة "هل أتاك حديث النرجس ".

من جهة أخرى تحدث الشاعر علي الإمارة عن الشاعر قائلا : مجموعة الشاعر من الكتب الشعرية التي تضيف للقصيدة  العمودية الجديدة،قصيدته مكثفة تتمتع بفنون الشعر الحديث وتستفيد من الفنون الشعرية الحديثة .

 الشاعر" سراج محمد"، كان مختلفاً رأيه  في الطرح، حيث أكد، إن جنبة العنوان واقعا  كان الشاعر  مستعجلا فيها بعض الشيء، كونها ارتدادية، المتلقي معني بالقصيدة وليس بالشعر.

وقدم بعض الشعراء.. مداخلات ساهمت في تعزيز  أهمية الجلسة، منهم الشاعرة  منتهى عمران، والشاعر عبود هاشم، والقاص كريم عباس زامل .

واختتمت الاحتفائية بتقديم بيت الشعر، درعاً تذكارياً للشاعر حسن سامي، والمُقدِمْ مولود محمد زايد،

إضافة إلى نصب تذكاري للشاعر بدر شاكر السياب، قدم للدكتور " زايد"، القادم من جامعة ميسان، والذي كان له الدور المميز في تقديم هذه الاحتفائية.

برمجة وتصميم المرام