تحت شعار.. "وطني علمني كل شيء " تجربة الشاعر مظفر النواب في جلسة لاتحاد أدباء وكتاب البصرة

تحت شعار..  "وطني علمني كل شيء " تجربة الشاعر مظفر النواب  في جلسة لاتحاد أدباء وكتاب البصرة

 

 

إعلام ديوان محافظة البصرة/ مصطفى حميد  جاسم

احتفى اتحاد الادباء والكتاب في البصرة، بالتجربة الشعرية للشاعر مظفر  النواب ، وسط حضور من قبل أدباء ومثقفي المدينة، وبرفقة العازف سامر المظفر.

 وقد أدار الجلسة الشاعر والناقد " مقداد مسعود"  الذي قال: إن أدباء البصرة  يحتفون  اليوم  بشاعر  هو  بحجم كوكب وليس شخصية فذة ، وقد أجاد القصيدة  العامية  كما أجاد الفصحى ، وقد طبع ديوانه الشعري الأول الموسوم " الريل وحمد"  بداية السبعينات.

وأضاف مسعود،  حين نبحث عن "مظفر"، نجده معجب حد التماهي بالشاعر " ابو صخر الهذلي " ، لأنه وجد في إحدى قصائده  الجرس الموسيقي.

فيما أشار الناقد د.سلمان كاصد، إن" النّواب"، قد وضع بصمة على خارطة  القصيدة العربية ، ويعد أباً روحياً  للشعر الشعبي، فهو قد أستخدم  أسلوب الشتائم وتعرية الاخر، وهو أول  من وقف في مجابهة الحكام العرب،  بقصائد شتم فيها  الكثير منهم ، فضلا  عن كونه قد أصبح جزءاً من الموروث الشعبي، وأغلب قصائده كتبها  في سجن " نگرة السلمان"  وتتمتع قصائده بالمفارقة  المدهشة.

الناقد د. محمد الاسدي قال : يعد الشاعر مظفر النواب مزيجا ثقافيا وهو الحاضر والمسكوت عنه ، والنواب هو المعادل الموضوعي  للمتنبي.

الشاعر كاظم اللايذ بين، إن قصيدة النواب الشهيرة " وتريات ليلية" هي التي  نقلته  من المحلية إلى العربية، وصوره الشعرية مبتكرة وجديدة  وغير  مألوفة  فهو نتاج عبقرية  جديدة  وفذة.

فضلا عن مشاركات ساهم فيها كل من : الشعراء و الشاعرات رافع بندر، سندس صديق بكر ، انعام الشيخ  وسهاد البندر ود. حسين فالح  ود. هاشم الموسوي والقاص باسم الشريف .

 

برمجة وتصميم المرام