التربية توضح خياراتها المطروحة للعام الدراسي الحالي

التربية توضح خياراتها المطروحة للعام الدراسي الحالي

متابعات – ديوان محافظة البصرة

حددت وزارة التربية خياراتها للعام الدراسي الحالي، مؤكدة أن من بينها تمديد العام الدراسي أحد الخيارات المطروحة.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق لوكالة الأنباء الرسمية، إنه “وفقاً للمعطيات الحالية فأن تمديد العام الدراسي إلى حين إكمال المناهج الدراسية المطلوبة أحد الخيارات المطروحة”، مشيراً إلى أنه “هناك خيار أخر هو إنهاء المنهج المقرر بالنسبةِ للصفوف المنتهية أو غير المنتهيةِ من خلال الدروس الإضافية والتعويضية في نهايةِ السنة الدراسية”.

وأضاف فاروق أنه “بشأن امتحانات نصف السنة يؤدي الطالب امتحانه في المادة التي أتمّها قبل الامتحانات مهما كان حجم المنهج الذي درسه وأن الوزارة وجهت إعماماً بشأن أسئلة نصف السنة على أن تكون مبسطةً نوعاً ما”، مستبعدا “إعطاءَ الطلبة مرشحات مهمة للدخول بها في الامتحانات لتأثيرهِ دولياً في العملية التربية”.

و في ما يخص تأخير رواتب موظفي التربية قال فاروق إن، “وزيرة التربية تدخلت بشكلٍ شخصي لمتابعةِ مسألة تأخر رواتب موظفي مديريات التربية في بغداد وذلك لمعرفتها بأهميةِ هذا الملف المرتبط بحياةِ الموظفين ووضعهم المعاشي”، مضيفاً أن “مديريات التربية طالبت بإرجاعِ الموازنة إدارياً ومالياً  للوزارة”.

وأشار إلى أن “الوزارة في تواصل مستمر مع الأجهزة الأمنية ووجهاء المناطق لمنع حدوث أي قطع أو عائق خلال آداء الامتحانات النصفية”، داعياً إلى “التعاون مع وزارة التربية لحماية المؤسسات”.

وفي ما يخص المدارس التي تعرضت للدمار بعد احتلال عصابات داعش الإرهابية للمناطق أوضح فاروق إن “عملية الإعمار مستمرة في تلك المدارس، وأن الوزارة تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة ما تبقى منها لإعادة إعمارها” مؤكداً أن “الدوام في المحافظات الشمالية والغربية منتظم بشكل طبيعي، لذلك كان لها جدول خاص لامتحانات نصف السنة، بالإضافة إلى أنها أدت امتحانات نصف السنة بشكل جيد”.

وتابع، “أما فيما يخص الطلبة النازحين فإن هناك ممثليات للوزارة في المحافظات لتقديم جميع التسهيلات لهم، إضافة إلى أن جميع المديريات تضم أقساماً خاصة بالنازحين وليست هناك أي مشاكلٍ بالنسبةِ لهم”، مبيناً أن “الوزارة أخذت تعهدات من أولياء أمر الطلاب بخصوص مراحلهم الدراسية وتفاصيل آخرى، فضلاً عن بعض الوثائق التي تؤيد ذلك”.

برمجة وتصميم المرام