بيان صحفي.. اتخذت خلية الأزمة في محافظة البصرة، عددا من القرارات الخاصة بتقليل الحظر الكلي وتحويله لحظر جزئي ولمدة أسبوعين.

وترأس محافظ البصرة المهندس أسعد عبدالامير العيداني، اجتماعا لخلية الأزمة بحضور ممثلي الجهات ذات العلاقة، وتوصل الاجتماع إلى عدد من القرارات، في مقدمتها تطبيق الحظر الجزئي للتجوال بدلاً عن الحظر الكلي اعتبارا من يوم الأحد المقبل، اذ سيسمح بالتجوال من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً ليبدأ بعدها الحظر، ولا يسمح ايضا بالتنقل بين الاقضية والنواحي ومركز المحافظة الا للامور الطارئة، ويستثنى منه فقط الكوادر الصحية والأمنية والصحفيين أثناء أداء واجباتهم في  تغطية الأحداث. 

وتضمنت القرارات أيضا أن يكون دوام الدوائر في البصرة، بواقع 25 % على أن يتم الالتزام بوسائل الوقاية،

 فيما سيتم السماح بفتح العيادات الطبية خلال فترة الحظر الجزئي شريطة الالتزام بإجراءات الوقاية، من الثالثة عصرا الى السادسة مساءً على أن لا يزيد عدد المراجعين عن (١٥) مريضا وارتداء القفازات الطبية والكمامات وتطبيق التباعد بين المراجعين، واستمرار التعقيم.

واتفقت خلية الأزمة على غلق وعزل عدد من المناطق الموبؤة بالمحافظة منها، أبو صخير. والخورة في قضاء الهارثة، ومناطق الترابة وأم الشويج وحي الشهداء في قضاء المدينة، ومناطق القائم في القبلة والتميمية وحي الحسين في مركز المحافظة، ومنطقة العوجة في أبي الخصيب والشافي في قضاء الدير، على أن تستمر الكوادر الطبية في متابعة وفحص الملامسين في هذه المناطق من أجل الحد من انتشار  الفايروس.

واشارت الخلية، إلى إعادة افتتاح منفذ الشلامجة الحدودي اعتبارا من يوم ١٥ آيار الجاري مبدئيا أو أقرب من هذا التأريخ في حال اكتمال الإجراءات في المنفذ ، لضمان دخول المواد الغذائية للبصرة والتي ارتفعت أثمانها نتيجة دخولها من منافذ إقليم كردستان في زرباطية وغيرها والنقل لمسافات بعيدة، مع التشديد على ضمان المراقبة الصحية والأمنية في المنفذ.

وشددت الخلية على ضرورة التباعد وعدم إقامة التجمعات البشرية في المحافظة، إلى جانب استمرار حملات التوعية الصحية والاعلامية، وحجز القادمين من الخارج في مخيم العزل لحين صدور نتائج فحوصات الPCR من مختبرات الصحة العامة في بغداد.

وذكرت الخلية ان الكوادر الطبية ستواصل أعمالها، في زيارة المناطق التي تود إجراء مسح فيها، على أن يطبق الحظر الكلي الشامل يومي الجمعة والسبت.