مدير التخطيط والمتابعة: إعادة العمل للمشاريع الحيوية والاستراتيجية لقطاع الطرق والجسور في أقضية ونواحي البصرة

المركز الإعلامي

أكد مدير قسم التخطيط والمتابعة في ديوان محافظة البصرة، المهندس ولاء عبدالكريم، مواصلة العمل في مشاريع قطاع الطرق والجسور في أقضية ونواحي البصرة، ضمن مشاريع استراتيجية مهمة لعام 2019، لافتاً إلى أن العديد من هذه المشاريع ستنجز قبل نهاية العام الحالي.

وقال عبد الكريم للمركز الإعلامي: رغم الأزمة المالية التي تمر على البلد، وتوقف العظيد من المشاريع بسبب الازمة الصحية، إلا أن محافظة البصرة أعادت الأعمال لجميع المشاريع ضمن موازنة عام 2019، وأهمها تلك المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطرق والجسور التي تنفذ في أقضية ونواحي البصرة،
وفي مقدمتها ، تنفيذ مشروع الطريق الرابط بين ناحية سفوان، ومدخل قضاء الزبير بطول أكثر من (30 كم)، حيث تستمر الاعمال بتأهيل هذا الطريق ولم تتوقف خلال الفترة السابقة الا لفترة وجيزة.

وبين "عبدالكريم"، إن الأعمال تتواصل أيضاً في تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع طريق البصرة-الفاو، الخاص بانشاء الممر الثاني، وتم الانتهاء من الاعمال ضمن منطقة صناعية حمدان إلى مدخل قضاء أبي الخصيب، ومنه إلى ناحية السيبة، إلى جانب متابعة تأهيل الطريق الواصل بين ناحية أم قصر إلى ناحية سفوان، وهو مايعرف بـ"طريق الموت"، موضحا إن العمل يسير بشكل متواصل ليكون بمسارين وبطريق الصب الكونكريتي لتحمل الأوزان الثقيلة، وخصوصاً أحمال الشاحنات القادمة من الموانئ.

وعن المشاريع التي سيتم المباشرة بها قريبا، أشار إلا مشروع تأهيل الطريق الممتد من ساحة سعد إلى صناعية حمدان، والذي يمر بعلوة الفواكه والخضروات وسجن البصرة المركزي، والذي يسبب معاناة للمواطنين في قضائي أبي الخصيب والفاو من لوجود التخسفات والتموجات التي قد تتسبب بحوادث السير.

وعن الأعمال التي تجري في قضاء الزبير، أوضح أن الأعمال تتواصل في تأهيل مدخل قضاء الزبير من جهة محافظةذي قار، والذي لم يتوقف العمل فيه خلال الفترة الماضية ويشمل أعمال توسعة وتأهيل واكساء الطريق، ليكون مدخل نموذجي للقضاء، إلى جانب وجود إنشاء مشاريع نظامية وجديدة في المناطق التي يكتمل العمل في انشاء بناها التحتية في قضاء الزبير، لتكون شوارع متكاملة،

واختتم الحديث بالقول:" إن العديد من المشاريع في قطاع الطرق والجسور لعام 2019 من المتوقع إنجازها قبل نهاية العام الحالي وستدخل الخدمة الفعلية".