الحمداني يلتقي وفداً ألمانياً ويبحث التنقيب بقصر أسرحدون الآشوري وأعمار مسجد النبي يونس

الحمداني يلتقي وفداً ألمانياً ويبحث التنقيب بقصر أسرحدون الآشوري وأعمار مسجد النبي يونس

 

دعا وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني، يوم الاربعاء، الى تكثيف جهود إعادة ترميم المواقع التي دمرها تنظيم داعش في محافظة نينوى، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الأطراف المحلية ذات العلاقة ومن ثم التوجه الى المجتمع الدولي بالدعم والمشورة.

وقال الحمداني خلال استقباله أستاذ الآثار في جامعة هايدلبيرغ الالمانية سيتفان مويل في مكتبه بديوان الوزارة، "نفكر جدياً بإشراك جميع المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي في محافظة نينوى، لإنجاح عملية ترميم المواقع الآثارية والمتاحف التي تستهدف الوزارة ترميمها بعد الدمار الذي لحق بها على يد تنظيم داعش".
وقدم البروفيسور مويل الذي يقود بعثة آثارية في نينوى، عرضاً تفصيلياً لمشروع التنقيب في موقع قصر للملك الأشوري أسرحدون وحالته في الوقت الراهن تحت أنقاض مسجد النبي يونس وسط مدينة الموصل، 
مبيناً بالقول، "سنحت لي الفرصة بعد موافقة الهيئة العامة للسياحة والآثار القيام بجولة في الأنفاق التي حفرها عناصر داعش في موقع القصر الآشوري".
وأقترح مويل، خلال عرضه للمشروع الألماني، أن تطلق وزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات العراقية الأخرى حملة إعادة اعمار مسجد النبي يونس، مع مراعاة وضع قصر الملك أسرحدون وإبرازه كمعلم آثاري جديد تشهده المدينة وكدليل على تنوع الحضارات والأديان والثقافات العراقية المعاصرة على ارض العراق" 
مشيراً إلى ان "هذه العملية تستهدف إعادة الثقة للعراقيين في إمكانية محو آثار جرائم داعش تجاه الآثار العراقية وما أحدثه من تدمير في المواقع وتهريب الى السوق السوداء".
بدوره، أكد الحمداني  ان " أول من استكشف الانفاق التي حفرها داعش لسرقة آثار القصر الآشوري كان فريقاً عراقياً بقيادة الآثارية ليلى صالح، لهذا من الضروري التفكير بإعادة استكشاف القصر وإبرازه في مهمة تنقيب قد تستغرق على الاقل خمسة سنوات بعد حصول موافقة الهيئة العامة للاثار والتراث بالتزامن مع إعادة اعمار مسجد النبي يونس"، 
مشيراً الى ان "المشروع ذا طابع وطني ودولي إذ سترحب الوزارة بدعم الحكومة الالمانية والاتحاد الاوربي". 
الوزير، ذكر في نهاية اللقاء، ان "من الضروري إشراك الوقف السني والهيئة العامة للآثار والتراث والحكومة المحلية لنينوى وجامعة الموصل في العملية، مع تنسيق اجتماع عام لجميع هذه الجهات خلال شهر آب المقبل في بغداد او نينوى".
وقال الحمداني خلال استقباله أستاذ الآثار في جامعة هايدلبيرغ الالمانية سيتفان مويل في مكتبه بديوان الوزارة، "نفكر جدياً بإشراك جميع المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي في محافظة نينوى، لإنجاح عملية ترميم المواقع الآثارية والمتاحف التي تستهدف الوزارة ترميمها بعد الدمار الذي لحق بها على يد تنظيم داعش".
وقدم البروفيسور مويل الذي يقود بعثة آثارية في نينوى، عرضاً تفصيلياً لمشروع التنقيب في موقع قصر للملك الأشوري أسرحدون وحالته في الوقت الراهن تحت أنقاض مسجد النبي يونس وسط مدينة الموصل، مبيناً بالقول، "سنحت لي الفرصة بعد موافقة الهيئة العامة للسياحة والآثار القيام بجولة في الأنفاق التي حفرها عناصر داعش في موقع القصر الآشوري".

وأقترح مويل، خلال عرضه للمشروع الألماني، أن تطلق وزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات العراقية الأخرى حملة إعادة اعمار مسجد النبي يونس، مع مراعاة وضع قصر الملك أسرحدون وإبرازه كمعلم آثاري جديد تشهده المدينة وكدليل على تنوع الحضارات والأديان والثقافات العراقية المعاصرة على ارض العراق" مشيراً إلى ان "هذه العملية تستهدف إعادة الثقة للعراقيين في إمكانية محو آثار جرائم داعش تجاه الآثار العراقية وما أحدثه من تدمير في المواقع وتهريب الى السوق السوداء".
بدوره، أكد الحمداني  ان " أول من استكشف الانفاق التي حفرها داعش لسرقة آثار القصر الآشوري كان فريقاً عراقياً بقيادة الآثارية ليلى صالح، لهذا من الضروري التفكير بإعادة استكشاف القصر وإبرازه في مهمة تنقيب قد تستغرق على الاقل خمسة سنوات بعد حصول موافقة الهيئة العامة للاثار والتراث بالتزامن مع إعادة اعمار مسجد النبي يونس"، مشيراً الى ان "المشروع ذا طابع وطني ودولي إذ سترحب الوزارة بدعم الحكومة الالمانية والاتحاد الاوربي". 

الوزير، ذكر في نهاية اللقاء، ان "من الضروري إشراك الوقف السني والهيئة العامة للآثار والتراث والحكومة المحلية لنينوى وجامعة الموصل في العملية، مع تنسيق اجتماع عام لجميع هذه الجهات خلال شهر آب المقبل في بغداد او نينوى".

برمجة وتصميم المرام