الادباء يهنئون العراقيين بمناسبة ادراج اثار بابل ضمن لائحة التراث الإنساني ويحتفي بالقصيدة

الادباء يهنئون العراقيين بمناسبة ادراج اثار بابل ضمن لائحة التراث الإنساني ويحتفي بالقصيدة

متابعات - ديوان محافظة البصرة 

بحضور عدد كبير من الادباء والمثقفين، اقام نادي الشعر في اتحاد الادباء جلسة شعرية لثلاث شعراء (ماجد الربيعي، الدكتور حازم الشمري، ورافد القريشي)، بإدارة موفقة من الناقد علوان السلمان، الذي بارك للعراقيين ادراج اثار بابل ضمن لائحة التراث الإنساني، تاركا المنصة للأستاذ مال الهاشمي لقراءة بيان الاتحاد بهذه المناسبة:» يهنِّئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق العالم كله، بمناسبة الإعلان الرسمي للجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو إدراج مدينة بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي، وذلك يعني أن العالم كسب حضارةً ممتدة منذ أول معلمٍ وجد على هذه الأرض وإلى الآن، فالعراق، وبابل منه على وجه الخصوص، استمرار حضاري لم يعرف التوقف قط، وما زال متوهجاً بأدبائه ومفكريه، وهنا، وفي زخم لحظات الفرح، لا بدَّ من شد الهمّة للنهوض بهذه المدينة، عن طريق مهرجانات ودعوات وندوات وبنى تحتية تجعلها نقطة استقطاب كل الباحثين والسائحين، كما لا بدَّ من مشروع منظم لإصلاح ما خرَّبه النظام المقيت السابق متعمّداً، حين قاد حملةً لتشويه حضارة بابل، وطمس معالمها إرضاءً لنزعة الديكتاتورية المتجذرة في نفسه المريضة، مبارك أيها المثقفون، مبارك أيها العراقيون، مبارك أيها البابليون، وشكراً لكل من سعى، ومازال يسعى لرفعة الوطن».
بعدها تحدث الناقد علوان السلمان مقدم الجلسة عن توظيف اللغة اليومية داخل بناء النص، وتعدد الأغراض الشعرية أحيانا داخل النص:» يحضر معنا ثلاث شعراء اولهما الدكتور حازم الشمري والشاعر رافد عزيز القريشي والشاعر ماجد الربيعي، الدكتور حازم الشمري عضو نقابة المهندسين لديه أكثر من خمسين بحثا في مجال تخصصه ولديه ثلاث كتب علمية هندسية صدرت باللغة الإنكليزية، شارع مع مجموعة من الشعراء العرب والعراقيين في ديوان وجوه من المرايا عام 2017، وفي ديوان هنا الحدباء ومجموعته الشعرية (ومض سنابل). 
رافد عزيز القريشي .. كتب الشعر القريض وهو بعمر 17 سنة عضو اتحاد الكتاب العراقيين بكالوريوس كلية الآداب .. من مجاميعه الشعرية من الحب ما مناجاة الهية.
ماجد الربيعي يكتب قصائد العمود والتفعيلة والنثر، مؤسس (مجموعة شعراء المتنبي)، مع عدد من الشعراء، يكتب عن هموم مدينته الثورة، ولا ينفصل عنها في نصوصه الشعرية.
تخللت الجلسة مداخلات من قبل الحضور، حول القراءات الشعرية، منهم الناقد علي حسن الفواز، والدكتور محمد حسين ال ياسين، والناقد فاضل ثامر، وفي ختام الجلسة وزعت الواح الجواهري الإبداعية على الضيوف المحتفى بهم وسط مباركة الحضور.

 
برمجة وتصميم المرام