الأسهم السعودية والخليجية تهوي بعد هجوم على منشأتي نفط لأرامكو

الأسهم السعودية والخليجية تهوي بعد هجوم على منشأتي نفط لأرامكو

متابعات - ديوان محافظة البصرة 

هوت الأسهم السعودية 2.3 بالمئة يوم امس الأحد بعد الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط بالمملكة في اليوم السابق ليتوقف أكثر من نصف إنتاجها.

خسائر اليوم استمرار للاتجاه النزولي للأسهم السعودية التي تضررت في الأسابيع الأخيرة جراء القيم المرتفعة وأسعار النفط المنخفضة والقلق إزاء الآفاق الاقتصادية.

وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية على تلفزيون المسيرة مسؤولية الجماعة عن الهجوم الذي نُفذ بطائرات مسيرة.

وفتح المؤشر السعودي منخفضا 2.3 بالمئة ولكنه قلص خسائره لاحقا.

وبحلول الساعة 0914 كانت خسائر المؤشر 1.3 بالمئة. ومحا المؤشر كل مكاسبه هذا العام وا‭‬‬نخفض نحو 18 بالمئة من ذروة 2019 البالغة 9403 نقاط والتي سجلها في مطلع مايو أيار.

جاءت المكاسب السابقة للمؤشر بفضل انضمام المملكة لمؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة لكن المحللين قالوا إن هذا التأثير تبدد في الأسابيع الأخيرة.

وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة، 2.4 بالمئة بعد أن أعلنت عن نقص في إمدادات اللقيم بنحو 49 بالمئة عقب الهجوم.

ووافقت أرامكو على شراء 70 بالمئة في سابك من صندوق الاستثمارات العامة في صفقة بقيمة 69.1 مليار دولار تنتظر موافقة الجهات التنظيمية.

وأعلنت شركات بتروكيماويات أخرى، مثل ينبع والوطنية للبتروكيماويات وكيان، انخفاضا كبيرا لإمدادات اللقيم هي الأخرى.

وقال مازن السديري، رئيس إدارة البحوث في الراجحي المالية، "تأثرت سوق الأسهم، لاسيما قطاع البتروكيماويات، إذ ستكون كفاءة بعض الشركات 50 بالمئة في الأيام العشرة المقبلة".

تأتي الهجمات في توقيت سيء بالنسبة للسعودية التي تحضر لإدراج شركة أرامكو العملاقة في بورصة تداول بالرياض في وقت لاحق هذا العام.

وقالت مجموعة استشارات المخاطر أوراسيا في مذكرة إن من المستبعد أن تغير الهجمات الخطط الخاصة بالطرح العام الأولي لأرامكو الذي طال انتظاره لكن قد تؤثر على التقييم.

وتابعت "الهجوم الأخير على منشآت أرامكو سيكون تأثيره على الاهتمام بأسهم ارامكو محدودا إذ أن المرحلة الأولي من الإدراج ستكون محلية. المكون الدولي للصفقة سيكون أكثر حساسية إزاء المخاطر الجيوسياسية".

وأوردت رويترز نقلا عن مصدرين أن أرامكو كلفت تسعة بنوك كمنسقين عالميين لقيادة الطرح الأولي الذي يُتوقع أن يكون الأكبر في العالم.

برمجة وتصميم المرام