أدباء البصرة.. يحتفون بحب عتيق .

أدباء  البصرة..  يحتفون  بحب  عتيق .

أدباء  البصرة..  يحتفون  بحب  عتيق .


المركز  الإعلامي  لديوان  محافظة   البصرة/  مصطفى حميد جاسم .


وسط  حضور  نخبة  من  أدباء  وكتاب  البصرة، حضر من  كربلاء  المقدسة.. الروائي  علي  لفته  سعيد    إلى هذه  المدينة من   أجل   أن يحتفوا  معه  بفوز  روايته  الموسومة( حب عتيق) بجائزة  " يوسف  بكار"   للرواية العربية   في تونس ، حيث أدار  الجلسة القاص حمودي  الكناني.


  مستهلا  تقديمه  بالقول:

 البصريين   صناع   الابداع   والفكر  يحتفون  اليوم   بكاتب  خرج  من طين الجنوب  ليملأ شوارع  الفكر  بابداعه  وهو  السومري   الأصيل.


وأضاف  الكناني،  أن  الروائي  علي  لفته  سعيد  ،  ولد  بقضاء سوق  الشيوخ، فهو شاعر وناقد وروائي وقاص، فضلا  عن  كونه  عمل محررا ومراسلا  في  جريدة ( الصباح) .


وقد  أصدر  سبعة وثلاثين كتابا  في مختلف فنون  الأدب،  توزعت  بين الأعمال  الروائية والقصصية  وفي  النقد الأدبي والمسرح  والشعر ،وقد حصل  على العديد من الجوائز   في المحافل  والمسابقات  الأدبية وآخرها  فوز   روايته ( حب عتيق) في مسابقة "يوسف  بكار" للرواية  العربية   بتونس.


للناقد د. سلمان  كاصد  قدم رؤية  نقدية  عن رواية(  حب عتيق) ، هذا العمل  الروائي  يتناول  حقبة من تاريخ  العراق  الحديث  من عام   ١٩٢٥  حتى فترة  الحكم  الجمهوري، والاهداء   الذي  جاء فيها  يعد  موجه  قرائي   ، ولابد  من التركيز على  أن مجتمع  الرواية هم  شخصيات  من قاع  المدينة، وفيها  وعي  قائم ووعي ممكن.


 القاص محمد خضير  كان له  وقفة  قرائية : الرواية  تتضمن  ثلاثة مستويات، القاري  العادي للعمل الادبي، والناقد  للكاتب وتعد كتابة  احترافية، وقراءة الكاتب لكاتب،  وتدخل هنا  الكثير من  العوامل  بحيث  أن قراءة  الكاتب  للكاتب  تأتي بدافع  الاختيار والقصد والاجراء  المتقابل أو النسبي، والرواية  تستمد جذورها إلى قصص الحب القديمة .



الشاعر علي الإمارة،  أشار إلى  أن  الرواية  هي عمل  عراقي  بامتياز،  وهي  مخاض مجتمع، فضلا على تركيزها  على   التعامل مع  العشيرة والدين.



الناقد صباح  محسن كاظم  أشار إلى أن رواية ( حب عتيق) تتمتع بنفثات  شعرية  والروائي له  إمكانية  سردية مهمة ضمن  لائحة  السرد  العراقي .



القاص المحتفى به..  تحدث  مشيرا  إلى أنه  لايعد  هذه  الجائزة خط إبداعي، وقد اجترح بنية  الكتابة ، وروايته  هي رواية  مكان ، فهو  لا يكتب  لقاريء  إنما   يكتب لمتلقي رأسه  على الكتاب .


ختام  هذه الجلسة  الاحتفائية  قدمت  إدارة  اتحاد  أدباء وكتاب البصرة  شهادتي تقدير للروائي المحتفى  به  ومدير  الجلسة .

برمجة وتصميم المرام