قلب " فيّء السياب " يتحدث الفرنسية

قلب " فيّء السياب " يتحدث الفرنسية

قلب " فيّء السياب " يتحدث الفرنسية


المركز  الإعلامي  /  مصطفى حميد جاسم  .


شهد  اتحاد  أدباء  وكتاب  البصرة  أصبوحة  شعرية  نسوية ،حضرها  نخبة  من  الشعراء والمثقفين  ، حيث التقى الطب  النسائي بالشاعرية،  التي  عزفت نغماً تفاعل معه  الجمهور،.. حيث ضيّفَ اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، الشاعرة  "فيء السياب" ضمن جلساته الأسبوعية. 


الشاعرة  "منتهى  عمران " مقدمة  الجلسة، تحدثت قائلةً: تعد "السياب" شاعرة وطبية اختصاص،  فضلاً عن عملها في العديد من القنوات  الإذاعية.


وأضافت "عمران"، على  أن  الشاعرة تعمل في  إعلام وزارة الصحة، فضلا عن كونها ناشطة  في حقوق الانسان  وتمكين  المرأة ، أصدرت  عام  ٢٠١٧  مجموعتها  الشعرية الأولى التي  حملت عنوان" الموتى لا يجيدون الحب" وعام ٢٠١٨ ، صدر لها مجموعة  شعرية  بعنوان" قلبي  يتحدث الفرنسية".


الشاعرة  السياب أشارت  في معرض حديثها على أنها قد كتبت قصائد  عمودية، والكتابة تبقى  هي  ذلك  الاحساسالذي  لايحدد بأي إنتماء ولأي  نوع من القصائد  .


وكان  للشعر مساحة  للتأمل بين صفوف الجمهور  المتذوق للقصائد، وقد قرأت  قصائد  تنوعت في  موضوعاتها  واشكالها .


وقالت "السياب" : إن  أشكال الابداع الشعري تخترق  القوانين الأدبية  وتساهم في كسرها.


والكتابة بالنسبة لي تبقى هي متنفسي الشعري .


وفي ذات السياق أكدت  "السياب"على أن الطب قد أضاف الكثير إلى الشعر، وآرى من وجهة نظري إن آلآم الناس قد  ساهمت أكثر  في تجربتي الشعرية المتواضعة، وتطرقت إلى تأثرها  بالكاتبة  " غادة  السمان" والشاعر " محمود  درويش" .


وقد طرح بعض الأدباء آراء وملاحظات مهمة عن جلسة اليوم والقصائد التي ألقيت  فيها .


حيث كان  للناقد خالد  خضير جملة ملاحظات وآراء  بخصوص  القصائد  التي ألقتها الشاعرة .


الناقد  د.سلمان ختم هذه الجلسة بحديث عن  ما ألقته السياب من قصائد،  تباينت في طرحها  وشكلها وأسلوبها ،  مبيناً .. أن الشاعرة  تكمن في بعض قصائدها   مهيمنات من تجربة  وشعرية " محمود  درويش"، وهذا قد منح  بعض قصائدها  نكهة  شعرية.

برمجة وتصميم المرام