الثمانين تحتفي بالسارد الكبير "محمد خضير"..

الثمانين تحتفي بالسارد الكبير "محمد خضير"..

الثمانين تحتفي بالسارد الكبير "محمد خضير"..

المركز الإعلامي / مصطفى حميد جاسم ..

وسط حضور كبير من الادباء والمثقفين .. احتفى اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، بالقاص والروائي محمد خضير.. وذلك لبلوغه الثمانين، وتجربته في العطاء السردي والثقافي.

أدار الجلسة الدكتور الناقد سلمان كاصد، الذي أشار في معرض حديثه.. يعتبر هذا اليوم يوما مشهودا، فالمحتفى به لايحتاج أن يعرف بسيرته الإبداعية، ولعل قصته التي تحمل عنوان " الارجوحة" إن بطل القصة لا يعرف من أي حرب جاء، هل هو من حرب فلسطين أو من جهة غير معلومة في عالمنا العربي؟ .

وأضاف كاصد، إن "خضير" سيد التجاوز والتجريب..وعندما درس الناقد مالك المطلبي وجد في هذه القصة قضية مهمة تكمن في ما نسميه بالبنى السردية الواصفة..وإن نص خضير يلقي بظلاله على النقد والقصة لدى خضير قصة معرفية.

فيما أوضحت الشاعرة جنان المظفر في كلمتها التي ألقتها عن" منتدى ادبيات البصرة،.. علمتنا أن الروعة ليست بالإنجازات فقط ولكن بالروح الصافية .

من جانبه أشار الشاعر كاظم الحجاج، إلى أن القاص محمد خضير قاريء صامت وجاد لدرجة اننا نتوقع منه شيء سينفجر وهو قاريء" نهم" .

القاص والروائي جابر خليفة قال في مداخلته :" إن" خضير" هو صانع للابداع وله الدور في تجربة " البصرة آواخر القرن العشرين "،
ومنذ العدد الأول، وله حضور فاعل في المشغل السردي .سيرته القصصية هي" ظاهرة" ينبغي أن تدرس.

فضلا عن مشاركات قدمها كل من : الناقد جميل الشبيبي وضياء الثامري وعبد الغفار العطوي والناقد الفني خالد خضير والقاص باسم القطراني ..

علاوة على مشاركات أدباء من خارج البصرة والعراق.. الناقدة نادية هناوي والقاص ناصر قوطي والشاعر خالد خشان ووديع شامخ .

المحتفى به القاص قال : أجد أن التطور الزمني الثمانيني قطع المعادلة التي تساوي التطور التقني والتقدم العمري،
مبيناً..ش، كنت اتوهم أن أُعمر أكثر من عمر أبي.. ولكني عشت بعد ذلك عمرا فائضاً.

برمجة وتصميم المرام