الاجودي يجب الاعتماد على المعايير الدولية لقياس الاضرار البيئية والتي تستخدم في الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية

الاجودي يجب الاعتماد على المعايير الدولية لقياس الاضرار البيئية والتي تستخدم في الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية

اعلام مكتب النائب الثاني : 

حضر النائب الثاني لمحافظ البصرة ورئيس لجنة الاصلاح الاداري في المحافظة الدكتور ضرغام الاجودي الاجتماع الاول للجنة المكلفة بمتابعة الرصد الزلزالي للتنقيب في حقل مجنون بحضور نائب محافظ ميسان ومدير عام نفط الجنوب ودير عام البيئة ومدير عام الموارد المائية ومدير عام الاراضي الزراعية وممثلي شركة شل حيث جرى التباحث حول بدء الرصد الزلزلي بدون الاضرار بالبيئة وخصوصا محمية الصافية والتي تخضع للحماية الدولية حسب اتفاقية رامسار لحماية البيئة

وذكر الاجودي " انه يجب الاعتماد على المعايير الدولية لقياس الاضرار البيئة والتي تستخدم في الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية رافضاً في الوقت ذاته اعتماد المعايير المستخدمة في نيجيريا ودول اخرى

يشار الى أن محمية الصافية الطبيعية تم إنشاؤها عام 2006 من قبل وزارة الزراعة، وتبلغ مساحتها الكلية 44 كم مربع، وتقع شمال حقل مجنون النفطي، فيما تحدها الأراضي الإيرانية من جهة الشرق بحيث أن منشآت إدارة المحمية توجد فوق السدة الترابية الفاصلة بين البلدين، وتتميز المحمية بجمال طبيعتها وبوفرة وتنوع الكائنات الحية فيها.

يذكر أن هور الحويزة، نحو 90 كم شمال مدينة البصرة، والذي تقع فيه محمية الصافية الطبيعية، وهور الحويزة يعد المنطقة العراقية الوحيدة التي تشملها معاهدة (رامسار) لحماية الأراضي الرطبة، والمبرمة في مدينة رامسار الإيرانية في عام 1971، وتنص المعاهدة على أن تحدد كل دولة منطقة واحدة على الأقل تقع ضمن حدودها لكي تدرج ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، وتشمل الاتفاقية التي تتولى متابعة تنفيذها منظمة بيئية يقع مقرها في جنيف 1923 موقعاً رطباً معظمها عبارة عن واحات وبحيرات وأهوار وشعب مرجانية لا تقل مساحتها الإجمالية عن 120 مليون هكتار، وتقع ضمن حدود 159 بلداً.

 

وتغطي الأهوار مساحات من محافظات البصرة وميسان وذي قار تبلغ نحو 8635 كيلو متر مربع، وهي تزخر بالأسماك النهرية والكثير من الأحياء المائية الأخرى مثل الروبيان (الجمبري)، إضافة الى أنواع مختلفة من النباتات أهمها القصب والبردى، ونتيجة لاعتدال مناخها تقصدها أعداد كثيرة من الطيور المهاجرة التي تستقر وتتكاثر فيها خلال فصل الشتاء، ومن ثم تعود الى مواطنها الأصلية ضمن هجرات تمتد عبر القارات، وكانت أسراب تلك الطيور تحجب الشمس مع بداية كل فصل شتاء لدى تحليقها نهاراً فوق مدينة البصرة قبل ان تحط في مناطق الأهوار، لكن أعدادها أخذت تتقلص تدريجياً لأسباب يرى باحثون انها ناجمة عن تغيرات مناخية وعمليات التجفيف التي تعرضت لها الأهوار خلال التسعينات، علاوة على كثرة المشاريع النفطية وتفاقم ظاهرة الصيد الجائر.

برمجة وتصميم المرام