الاجودي يدعو الى تغيير في المناهج التعليمية بما يتلائم مع متطلبات العصر

الاجودي يدعو الى تغيير في المناهج التعليمية بما يتلائم مع متطلبات العصر

اعلام مكتب النائب الثاني

 

في كلمة له خلال لقاءه مع مستشار المحافظ لشؤون التربية أكد النائب الثاني لمحافظ البصرة لدكتور ضرغام الاجودي " أن التعليم هو أساس تطور وتقدم الأمم , مبرزا اهتمام المحافظة بهذا القطاع المهم مبيناً " إنه لا تقدم في أي مجتمع ، وفي أي مجال من مجالات الحياة ، بدون تطوير التعليم ومناهج التربية والتنشئة الوطنية .. وتنبع ضرورة الاهتمام بالعملية التربوية والتعليمية ، من أن التعليم هو حجر الزاوية في مشروع التقدم والتطور الاجتماعي والثقافي .. فلا تقدم بلا تطوير تعليمي ، ولا نجاح وطنياً ، بدون العمل على بناء أسس متينة للعملية التربوية والتعليمية .. لهذا فإننا نعتقد أن التعليم هو أساس التقدم ، وهو سبيلنا ، لكي يكون لنا مكان تحت الشمس ..وعليه فإن الخطوة الأولى في مشروع التقدم الذي نسعى اليه هي العناية بالتعليم ، لأن العناية به ، هو مؤشر مهم للقبول بأهمية وظيفة ودور العملية التعليمية في بناء التقدم الاقتصادي والاجتماعي ..ولكي ننجح في عملية التعليم ، نحن بحاجة إلى حواضن مجتمعية تناقش مسائل التعليم ، وتعمل على خلق المناخات الاجتماعية الإيجابية .. لهذا فإننا نقول : إن تطوير التعليم ضرورة وطنية وحضارية لأننا كمواطنين نحن المستفيدون الوحيدون من عملية تطوير المناهج التعليمية ..لأنه لا يصح بأي حال من الأحوال ، أن نواجه تحديات العصر ومتطلباته العلمية والتقنية بالإصرار على إبقاء ما كان على ما كان ..فالمجتمعات المتقدمة باستمرار ، هي تفحص مناهجها التعليمية والتربوية ، وتعمل عبر خبراء متميزين في التربية والتعليم ، إلى إدخال تطويرات على المناهج التعليمية والتربوية بشكل سنوي ودائم ..فالمطالبة بتطوير التعليم ، هي حاجة وطنية ، ومن الضروري أن ننصت لهذه الحاجة .. لأن في عملية التطوير استجابة حيوية لمتطلبات التنمية الوطنية ، وقراءة سليمة لتطورات العصر ومكاسب الحضارة الحديثة ..وعليه فإن المجتمعات التي تطمح إلى التقدم والتطور باستمرار ، فإنها تمارس بشكل دائم عمليات الفحص والنقد والتطوير لمناهجها التربوية والتعليمية .. ولا تجد في هذه الممارسة ، أي انتقاص لأي أحد .. لأن عملية التطوير هي القانون الثابت الذي ينبغي أن يسود في إدارة العملية التعليمية بكل مستوياتها ..فالعلاقة بين تطوير التعليم والتقدم بكل دوائره ، هي علاقة السبب بالنتيجة .. فلا تقدم بدون تطوير مناهج التعليم ، وأي تراجع على مستوى تطوير التعليم ، سينعكس سلباً على كل مشروعات التنمية والتقدم في مجتمعنا ..فالتقدم ليس رغبة مجردة ، وإنما هو بناء متواصل للنفوس والعقول .. وهذا لن يتأتى بدون تطوير المناهج التربوية والتعليمية

برمجة وتصميم المرام