ندوة لمكافحة الفساد اقامتها هيئة النزاهة في قضاء الزبير

ندوة لمكافحة الفساد اقامتها هيئة النزاهة في قضاء الزبير

 

عقدت في قائممقامية قضاء الزبير وبالتعاون مع دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة ندوة تثقيفية وتوعية لموظفي الدوائر الحكومية وتحت شعار يد بيد لمكافحة الفساد وحضرها عدد من موظفي الدوائر الحكومية في القضاء .
وقال مدير دائرة التحقيقات القانونية في الهيئة ان " الهدف من الندوة هو تعزيز ثقافة الحفاظ على المال العام من خلال عدم هدر الوقت وأتباع الأساليب الإدارية التي من شأنها أن تحد من الفساد الإداري ونبذ ظاهرة الرشوة

مبينا ان فتح النقاش لإبداء الآراء وطرح الملاحظات اعطت فائدة في تعزيز ثقافة النزاهة في المجتمع ومن خلال الموظفين

من جهة اخرى قال قائممقام قضاء الزبير المكلف طالب الحصونة ان تكرار عقد مثل هذه الندوات يعطي فائدة توعوية وتثقيفية وتحد من ظاهرة الفساد الاداري وتعاطي الرشوة ونشر الفكر نحو النزاهة

مشيرا ان " ما يؤسف اليه ان تكون البصرة في المرتبة الاولى في تعاطي الفساد والرشوة حسب استبيان الاخير لهيئة النزاهة وهذا يعطي مؤشر خطير على ان البصرة فيها مشاكل في بعض المنافذ والدوائر وان تعطي اسناد للموظفين في ايصال المعلومة ومحاربة الحالات الشاذة

وطالب عدد من الموظفين الذين شاركوا في الندوة من الهيئة النزاهة ان تحافظ على سرية المعلومة والحفاظ على كرامة الموظف المستقدم وفقا للمعلومة الخاطئة والكيدية

وطالب مدير الادارة في بلدية الزبير علي داود ظاهر هيئة النزاهة ان تكون مصدر قوة للموظف وليست مصدر ضعف ،مطالبا بتكرار انعقاد ندوات هيئة النزاهة واعادة النظر في استقدام الموظف المتهم وفق البلاغ الكاذب الذي يسبب احباط للموظف النزيه والمخلص الى عمله

وقال الموظف جاسم محمد ان اغلب الندوات التي عقدتها النزاهة لم تأتي بجديد ،والهدف منها هو تحقيق انعقاد الندوة فقط دون تفعيل المطالب والمقترحات مبينا ان وجودنا في الندوات هو للحضور والتصوير فقط .

 

فيما بين مختار منطقة حي الخطوة محمد كاطع ان هناك تسريب للمعلومة وللشخص الذي يتصل على ايصال اي معلومة ولم يتعامل معها بسرية مما تسبب بمشاكل عشائرية وشخصية مبينا ان هناك الكثير من التبليغات ولم تحقق نتائجها.

برمجة وتصميم المرام