مزارع الزبير مهددة من جراء عمل الشركات النفطية

مزارع الزبير مهددة من جراء عمل الشركات النفطية


كشف قائممقام قضاء الزبير المكلف السيد طالب الحصونة ان مشروع نقل ماء البحر المستخدم في الاستكشافات النفطية سيقضي على عدد من المزارع ضمن مسارات الانابيب الناقلة في حقلي الزبير والرميلة النفطيين.
وقال الحصونة في تصريح صحفي ان " مشروع نقل ماء البحر من خلال انابيب يتم انشاؤها ضمن تسع مسارات على الاراضي الزراعية المنتجه لمحصول الطماطم ".
مبينا ان اجتماعا عقد مع ممثلي من شركة نفط الجنوب ومديرية زراعة البصرة ومشروع نقل ماء البحر واعضاء لجنة التعويض الرضائي لغرض مسح وجرد كافة المزارع التي تقع ضمن الرقعة الجغرافية لمسارات انابيب نقل ماء البحر وتحديد التداخل بين المزارع لغرض تعويضها وفقا لقانون التعويض الرضائي ".
مؤكدا على ضرورة اجراء كشوفات عادلة و شاملة للمزارع و وخاصة الاراضي الزراعية التي تحوي مشيدات و ابار سقي ومتابعة الموضوع مع مديرية السجل العقاري و زراعة البصرة للإسراع في التعويض .
من جهة اخرى وبين مدير شعبة زراعة الزبير صالح حسن لعيبي ان "قاطع شعبة الزبير الذي يشمل مناطق الزبير والرميلة والشعيبة والراحة واللحيس يضم اكثر من 2000 مزرعة منتجة لمحصول الطماطم والتي تتعرض الى التهديدات النفطية من قبل شركة نفط الجنوب وشركات التراخيص النفطية ومشروع نقل ماء البحر المستخدم في الاستكشافات النفطية .
مبينا ان "هناك اكثر من 260 مزرعة منتجة تم تجريفها وخرجت من الخدمة بسبب تقاطعها مع عمل الشركات النفطية والتي تشكل خطرا على المساحات الزراعية ضمن قاطع الزبير ،على حد وصفه ".
مشيرا ان هناك عدد كبير من المزارع مهددة بالتجريف والاستحواذ بسبب المشاريع النفطية قرب الاراضي الزراعية في حقلي الزبير والرميلة النفطيين وضمن الواقع الجغرافي لشعبة زراعة الزبير.

برمجة وتصميم المرام