"امس كان غداً" تحلق من جديد بورقة نقدية في اتحاد ادباء وكتاب البصرة

"امس كان غداً" تحلق من جديد بورقة نقدية في اتحاد ادباء وكتاب البصرة

موقع ديوان المحافظة/ مصطفى حميد جاسم

نظم بيت النقد الاكاديمي التابع الى اتحاد الادباء والكتاب في البصرة امسية ثقافية قدمت على اساسها دراسة نقدية للقاص الدكتور عبد الجبار الحلفي بعنوان "الانشطار الذهني والنسيج اللغوي لرواية امس كان غداً لكاظم الاحمدي"، حيث قدمه للجمهور الدكتور محمد قاسم الذي بين ان، "القاص والروائي كاظم الاحمدي كان يتوارى خلف منجزه ليفصح عن مكنونه ويأبى ان يظهر ذاته بشكل مباشر"، مشيرا الى ان الرواية كانت بالبداية باسلوب حكواتي متأثراً بالفترة الخمسينية، حيث له مجاميع مختلفة منها "هموم شجرة البمبر، امس كان غداً، تجاه القلب". من جانبه اشار الدكتور عبد الجبار الحلفي الى ان "الروائي الكبير يرفض القيود حيث الانتماء الى الارض والسماء، ويأتي كاظم الاحمدي ليحفر ذاكرته في ذاكرة البصرة، وما يميزه انه من حادثة بسيطة يصنع عملا كبيراً".

واضاف الحلفي قائلا: ان، "الاحمدي استطاع رسم شخصية مهمة، هي (عقيل اوتلو) مع الانكليزية الملتهبة جنسيا، وتمكن الاحمدي من صناعة لغة انسيابية شفافة من خلالها اسر حواسنا".

 

وكان المحاضر الدكتور الحلفي قد اسهب في شخصيات" امس كان غداً" التي استطاع ان يقرأها بحرفية فنية عالية، وبعد المحاضرة قدم العديد من الادباء افكارا وآراء وطروحات اسهمت في تعزيز واغناء هذه الامسية.   

برمجة وتصميم المرام